مصنعو الورق يحذرون من اختفاء الصناعة في مصر بعد أزمة "الغاز" (صور)
نظم
الاتحاد العام لمصنعي الورق، مساء اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا؛ لمناقشة الوضع الحالي
المتدهور لصناعة الورق، فضلًا عن عرض آخر ما توصلت إليه اللجان المشكلة بخصوص استيراد
ورق الدشت، وأزمة أسعار الغاز الطبيعي مع الحكومة، والتصويت على إيقاف العمل بالمصانع
لحين التوصل إلى حلول مرضية.
جاء
المؤتمر بحضور الفنان طارق النهري، وعدد من مستوردي وصناع الورق والدشت في مصر، وأصحاب
المصانع، وقال بشير حمد - الأمين العام للاتحاد، إن صناع الورق يدفعون أكثر من 100
مليون جنيه شهريًا للدولة ضرائب، بإنتاج ستة آلاف طن يوميًا، و180 طن شهريًا، موضحًا
أن الهدف الرئيسي من المؤتمر توجيه رسالة للدولة، مفادها أن هناك صناعة وطنية قد تنتهي
في مصر، وأنه على الدولة مراجعة بعض القرارات الخاصة بصناعة الورق في مصر وخاصة سعر
الغاز الطبيعي، واستيراد المواد الخام "الدشت"، وذلك لضمان استمرار صناعة
وطنية، يعمل بها أكثر من 500 ألف عامل، وحماية استثمارات تقدر بحوالي 30 مليار جنيه
مصري.
واقترح
أعضاء الاتحاد عمل استغاثة جماعية من صناع الورق لرئيس الجمهورية، لتكون وقفة قوية
لإنهاء أزمات صناعة الورق في مصر، مؤكدًا أن صناع الورق يخدمون قطاع كبير من الشعب
المصري.
وطالب
الاتحاد الحكومة أن تثبت سعر الغاز الطبيعي عند 14 جنيه للمتر المكعب، نظرًا أنه أحد
الأسباب التي تدمر صناعة الورق بمصر، بسبب تعويم الجنيه وزيارة الأسعار، واقترح أعضاء
الاتحاد وقف العمل بالدشت، وإيقاف دفع المستحقات، لمدة ثلاثة أيام، لوضع منظومة جديدة
للسعر في صناعة الورق.
