كأس العالم لليد 2017.. تعرف على فرص مصر في المجموعة الرابعة

الفجر الرياضي

منتخب مصر لكرة اليد
منتخب مصر لكرة اليد


 

يستعد منتخب مصر لخوض منافسات كأس العالم لكرة اليد 2017 المقام في فرنسا .

 

وتضمّ المجموعة الرابعة كلاً من قطر، الدنمارك، السويد، مصر، البحرين والأرجنتين.

 

"الفجر الرياضي" يلقي الضوء في التقرير التالي الضوء على فرص فرق المجموعة في التأهل :

 

وتشهد المجموعة تواجداً عربياً مهماً في ظلّ وجود قطر وصيفة بطل العالم (2015) ومصر بطلة أفريقيا (2016) والبحرين وصيفة بطل آسيا (2016).

 

كما تضمّ أيضاً سفيري القارة العجوز الدنمارك والسويد المتأهلين عبر الـ"بلاي أوف" الأوروبي وممثّل أميركا الجنوبية الأرجنتين ثالث بطولة "بان أميركان" لكرة اليد.

 

حظوظ متفاوتة

 

الترشيحات تصبّ في خانة منتخبات على حساب أخرى ضمن السعي لبلوغ ثاني أدوار البطولة العالمية.

 

وتعدّ قطر مرشحةً بقوة لانتزاع بطاقة العبور بعد الأداء الرائع الذي تقدّمه منذ مونديال الدوحة عام 2015 والذي شهد ميلاد فريق عالمي بكل المقاييس.

 

وأدركت قطر نهائي بطولة العالم الماضية بعد عطاء غزير أبهر العالم وكانت قاب قوسين من إحراز اللقب على "خبراء" فرنسا لكن خبرة "الديوك" حالت دون ذلك.

 

وفي طريقها إلى المباراة الختامية للمونديال أزاح "العنابي" منتخبات عريقة على غرار ألمانيا في ربع النهائي وبولندا في دور الأربعة.

 

كما تلوح حظوظ السويد وافرة لحجز تذكرة عبور للدور الثاني لما تملكه الدولة "الاسكندنافية" من إمكانيات محترمة وتقاليد راسخة في مثل هذه التظاهرات العالمية.

 

وعلى الرغم من تراجع نتائج السويد في السنوات الأخيرة إذ حلّت عاشرة في مونديال قطر (2015) وثامنة في بطولة أوروبا الأخيرة (2016) فإنها تبقى مرشحة للعب الأدوار الأولى في المسابقة العالمية التي أحرزت لقبها سابقاً أربع مرات سنوات 1954 و1958 و1990 و1999.

 

وترغب الدولة "الاسكندنافية"، التي بلغت نسخة فرنسا من خلال الإطاحة بالبوسنة في الـ"بلاي أوف" الأوروبي، لاسترجاع هيبتها العالمية عندما تخوض مشاركتها الثالثة والعشرين في تاريخ المونديال.

 

بدورها، تسعى الدنمارك للصعود على منصة التتويجات وهي الغائبة عن الألقاب منذ سنوات.

 

وتملك الدولة العريقة في لعبة كرة اليد الأسلحة اللازمة لنيل مرادها من زاد بشري ثري ودعم جماهيري كبير يشدّ أزرها إلاّ أن ذلك لن يكون يسيراً بالمرّة.

 

وتخوض الدنمارك مشاركتها الثانية والعشرين في المونديال التي كانت على أعتاب إحراز لقبه في ثلاث مناسبات (1967 و2011 و2013) لكن الحظ تنكّر في كل مرّة لأحفاد "الفايكينج" في المباراة النهائية.

 

وتأهلت بطلة أوروبا في مناسبتين (2008 و2012)، إلى مونديال فرنسا بإزاحتها النمسا العنيدة في الـ"بلاي أوف" الأوروبي.

 

من جهة أخرى، يدخل المنتخب المصري صراع التأهل مفعماً بالأمل عقب إحرازه لقب بطولة أمم أفريقيا (2016) على حساب غريمه القاري الأول منتخب تونس.

 

واستخلص "الفراعنة" العبر من مشاركتهم الأخيرة في الألعاب الأولمبية التي جرت في الأراضي البرازيلية بعدما أظهروا وجهين متناقضين الأول مشرق والثاني شاحب.

 

وسيعمل المنتخب المصري على الاستلهام من الجانب الإيجابي للتجربة الأولمبية وخصوصاً المباراة المثالية التي قدّمها أمام نظيره السويدي العريق والتي انتهت بفوز "الفراعنة" (26-25).

 

وتشارك مصر صاحبة المركز الرابع على العالم في مونديال 2001، للمرة الرابعة عشرة في المسابقة العالمية.

 

في المقابل، تعمل البحرين على الاستفادة من المشاركة الثانية في تاريخها ضمن سجل بطولة العالم بغية كسب مزيد من الخبرة والاحتكاك مع عمالقة كرة اليد.

 

وشهد مستوى كرة اليد البحرينية تطوراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة ساهم في تحسن نتائج الفريق الذي خاض نهائي بطولة آسيا (2016) أمام قطر.

 

أما بالنسبة لممثل أميركا الجنوبية فهو مرشح بارز لخلق صعوبات جمّة أمام بقية المنافسين.

 

وتطوّر أداء الأرجنتين بشكل ملفت في السنوات الأخيرة إذ باتت رقماً صعباً ضمن عالم كرة اليد ولم يعد ذلك الخصم الضعيف الذي يشارك من أجل كسب الخبرة.

 

وسيلعب "التانجو" دوراً حاسماً في سباق التأهل سواءً عبر العبور أو لعب دور الحكم بين المتأهلين.