"الشعوذة" تفرق بين "صدفة" وخطيبها.. وقصة مرعبة وراء السيدة التي اكتشفت "السحر" (صور)

تقارير وحوارات

صدفة - صاحبة العمل
صدفة - صاحبة العمل وخطيبها



"عمل لقوه مدفون في تربة"، تحت ذلك العنوان انتشرت صورتين لشاب وفتاة تدل على أنهم مخطوبين، مصحوبة ببعض عبارات الأعمال السفلية بهدف التفريق بينهما وعدم إتمام زواجهما، فمن خلال تداول الصورتين على "فيس بوك" اكتشفت صاحبتها الواقعة.

 
كيف وصلت العروس لـ"العمل"؟
وكشفت "صدفة جاد"، العروس المتضررة من تلك الأعمال السفلية، عن تفاصيل "العمل" وكيف وصل إليها قائلة إنها علمت بأنها يحاصرها "عمل" من خلال فيس بوك عندما تلقت إتصالًا من ابنة عمها التي أبلغتها بوجود صور متداولة لها هي وخطيبها حسن تؤكد أنهم "معمولهم عمل".
 
وأضافت "صدفة" لـ"الفجر" أنها ظلت تبحثي في 15 جروب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حتى وصلت لصاحبة الحساب "الأكونت" التي نشرت تلك الصور بهدف الوصول لأصحابها، وبالفعل وصلت للسيدة "إيمان" وطلبت محادثتها وعندما تحدثوا أكدت لها أنها وجدت "العمل" مدفون بتربة في المقابر.
 

مقابلة السيدة التي وجدت العمل
وأشارت العروس المتضررة من الأعمال السفلية إلى أنها وجدت "إيمان" في نفس اليوم نشرت تدوينة قالت فيها إنها وضعت "العمل" في مياه وملح لفكه، فطالبتها الفتاة بالمقابلة وأن تأخذ ذلك العمل وبالفعل تقابلوا عند نزلة بهتيم في منطقة شبرا، فطالبتها "إيمان" بالصعود للدور الخامس في إحدى العمارات، فرفضت الفتاة الصعود للخامس لأنها متعبة فتقابلا في الدور الثاني وأخذت العمل من سيدة "سمراء" تحمل طفل على ذراعها.
 
رواية مرعبة حول السيدة السمراء
واستطردت: "بعد ما نزلت ومشيت لاقتها بتتصل بيا وبتقولي انتي كده خدتي الحاجة بتاعتك متتصليش بيا تاني.. الكلام شككني فيها بعد ما روحت حاولت أكلمها مش بترد.. فقررت أروح البيت اللي قابلتها فيه وأطلع الدور الخامس اللي طلبت تقابلني فيه.. ولما طلعت لاقيت قفل كبير على باب الشقة.. فسألت الجيران قالوا مفيش حد هنا اسمه إيمان".
 
وتابعت: حاولت أن أصل إليها من خلال الهاتف المحمول بالإتصال عدة مرات فرد في أحد المرات شخص، قائلًا: "أيوة مين أنا أبو حمادة"، مؤكدة أن السيدة من ضمن رواياتها عن أفراد الأسرة أن زوجها متوفي ووالدها أيضًا متوفي، متسائلة في حيرة: "مين أبو حمادة؟".
 
محاولات لمحاولة فك "العمل" فاشلة
الفتاة ظلت متورطة في العمل الغارق بالمياه التي صارت عفنة لمرور أيام على إغراق "إيمان" له في المياه، وحاولت الإلتقاء بعدة شيوخ بهدف فك السحر، ولكنهم عجزوا عن ذلك، مؤكدة أن علاقتها بخطيبها أوشكت على الانفصال.

 
رواية محتملة حول تهرب "إيمان"
وهناك رواية محتملة حول تهرب "إيمان" من "صدفة" بعد إعطائها "العمل"، وهي أن تكون تلك السيدة من "نابشي القبور" لأن الأعمال السفلية تدفن مع الموتى، ومعنى وصولها للعمل هو أنها نبشت في القبور حتى وصلت للعمل ولكن قلبها جعلها تحاول الوصول لصدفة، ولكن قررت عدم الظهور مجددًا حتى لا يكشف أمرها، وذلك بحسب ما توقعته "صدفة".
 
السحر حقيقة كائنة وهذا مصير السحرة
الدكتور شوقي عبداللطيف، وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة سابقا، أكد أن السحر حقيقة كائنة في المجتمع وهو ما أكد عليه القرآن والسُنة النبوية، فالسحر قائم إلى أن تقوم الساعة، مشيرًا إلى أنها جريمة تستحق العقاب كما أن الشرع يوصي بقتل الساحر إن لم يتب.
 
وأضاف "عبداللطيف"، في تصريحات لـ"الفجر"، أن السحر كائن ولكن لا يؤدي فعاليته إلا وفق مشيئة الله سواء بالضرر أوالنفع، مؤكدًا أن هناك فرق بين مشيئة الله وأمره لأن الله لا يأمر إلا بالخير، وعن وضع الأعمال السفلية في المقابر أكد أن السحرة هم عبدة للشيطان، فيفعلون كل المعاصي ليلبي الشيطان له أوامره، فليس مستبعدًا أن يتم دفنه في القبور.
 
وأشار إلى أن المجتمع عليه أن يواجه مثل تلك الأعمال بالثقة في أن لا شئ يحدث في الكون إلا بمشيئة الله، وكذلك عدم الذهاب إلى السحرة، لأن من يذهب إلى ساحر فقد إرتكب إثمًا، وكذلك على المواطنين أن يرشدوا عن أماكن السحرة للجهات المسئولة بدلًا من الذهاب لهم.