أبرزهم يسري فودة.. قالوا عن "تسريبات البرادعي": لم يرتكب جريمة (تقرير)

تقارير وحوارات

البرادعي- نائب رئيس
البرادعي- نائب رئيس الجمهورية السابق



أذاع الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "على مسئوليتي بفضائية صدى البلد، عدة تسريبات للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، كشف خلالها الستار عن رأي "البرادعي" في عدد من الشخصيات السياسية والعامة، بل ووصفها بعدة صفات لاذعة.

وحسب التسريبات، يقول "البرادعي" في مكالمة مع شقيقه علي البرادعي: قولت لأسامة الغزالي حرب علي موضوع الائتلاف ده ومحادثة الرجل اللي اسمه حسب الله الكفراوي، علشان نطلع نعمل كونفرانس مع مرشحي الرئاسة، وأعتقد أنه شخص آفاق، وتشاورت مع أسامة الغزالي حرب وأعطاني الكثير من الأسماء الأفاقة والمنافقة".

ويتابع "البرادعي" حسب التسريبات: "أمين إسكندر ده واللي اسمه حمدين صباحي "زبالين"، وفاروق الباز "آفاق" وعمرو موسي "مش عارف إيه هو كمان وبحب أظهر في الإعلام مع يسري فودة وأكره الظهور مع لميس الحديدي".

رفض التصنت على المكالمات
وهنا رد الإعلامي يسري فودة، برفض التصنت على المكالمات الهاتفية، وتسجيلها، وبثها، وقال على صفحته الشخصية بـ"فيس بوك": "أيًا ما كان موقفك منه، لا توجد جريمة في كلام البرادعي بالمكالمات المسربة، فما قاله يندرج تحت بند الآراء الشخصية في المجالس الخاصة، وهو قابل للنقد، الجريمة التي يعاقب عليها القانون هي في التصنت على المكالمات الهاتفية للناس، وفي تسجيلها، وفي بثها برعاية الدولة، وفي الافتخار بانتهاك الدستور، إن كان لهذا وجود في مصر الآن".


إنتهاك للدستور والقانون 
وإنتقد المحامي والناشط الحقوقي طارق العوضي، التسريبات وقال على صفحته الشخصية على "فيس بوك": "تسجيلات وتسريبات، دولة تتباهي بانتهاك الدستور والقانون علنا وتعتبره انتصار… لا يوجد فيما اُذيع عن البرادعي جريمة ...أنتم ارتكبت جريمة جنائية وأخلاقية… إنكم تؤكدون دوما ان هذه دولة تهوى الي ما بعد القاع بسنوات ضوئية".

كيف يتم التصنت على "عنان"؟
واستنكر رجل الأعمال، نجيب ساويرس، تسريبات الإعلامي أحمد موسى لمحمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، وخاصة التسريب الذي تم فيه التصنت على مكالمة بينه وبين الفريق سامي عنان، قائلا: "ما استرعى انتباهي ودهشتي في تسريبات البرادعي، وهو أسلوب مرفوض أساسا، هو كيف يمكن بهذه السهولة التصنت على رئيس أركان القوات المسلحة وخطورته؟".

إنتصار البرادعي على "موسى"
ونشر الإعلامي محمد محفوظ تدوينة مكونه من 6 نقاط عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحدث فيه عن انتصار البرادعي على أحمد موسى.

وقال: "البرادعي فقد مصداقيته ورصيده السياسي واحترام كثير من أنصاره منذ أواخر ٢٠١١، ومواصلة سبّه وبث مكالماته الخاصة عبر إعلام ساقط ومبتذل، يساعده تدريجياً على استعادة هذا الرصيد لدى الجمهور الكاره لهذا الإعلام، والغيور على احترام القانون".

وأضاف: "لا يجوز أن يكون سلاح أي مسؤول في مواجهة خصومه السياسيين هو مخالفة الدستور والقانون.. لا يجوز للبلد الذي يشكو ويعاني من عدم التزام الإعلام بالمعايير المهنية والأخلاقية، أن يستخدم نفس الإعلام في أعمال تناقض هذه المعايير، أياً كانت المبررات".

وأوضح: "تسريبات البرادعي أول اختبار تسقط فيه القوانين الجديدة للإعلام.. إسقاط الأقنعة عن السياسيين الفاسدين هدف نبيل، لا يجوز تحقيقه بوسائل غير مشروعة"، مختتامًا: "صمت الدولة عن مخالفة القانون والمبادئ والقيم الأخلاقية، يرسي قيماً سلبية في المجتمع، سيكون من الصعب تغييرها لأجيال طويلة في المستقبل".

"أمال لو رئيس كنت هتعمل ايه"؟
وعلى الجانب الفني كانت لتسريبات البرادعي ردود فعل أيضًا، فقال الفنان شريف منير عن وصف البرادعى لشباب الثورة وبعض الإعلاميين والدكتور أحمد زويل وعمرو موسى بالمتخلفين والأفاقين "يعنى ده رأيك فى كل اللى وقفوا جنبك.. حيوانات ومتخلفين وزبالة وأفّاقين، أُمال لو كنت بقيت رئيس كنت هتعمل فيهم إيه".

دا أقل واجب لـ"البرادعي"
وكتبت الفنانة نشوى مصطفى على صفحتها الشخصية على "فيس بوك": "أرفض التلصص والتجسس على ما هو شخصي، يرتبط بأمور شخصية عائلية أو مرتبطة بأخلاق شخصية؛ لأنها أمور فردية تمس فرد في مجتمع، دستوره هو الضامن لحريته".
 
وتابعت: "لكن حينما يتعلق الأمر بأمن وطن أو إسقاط أقنعة تحجب زيف، تجعل الخونة يستخدمون أقنعتهم لخداعنا، فهذا أقل واجب وربنا يصبر المشتومين، المفروض يكونوا ممتنين للي عرفهم العدو من الحبيب".