اجراءات جديدة لأحزاب إخوانية بالجزائر استعدادا للانتخابات البرلمانية

عربي ودولي

بوابة الفجر


وقع حزبان إسلاميان جزائريان محسوبان على تيار جماعة الإخوان، اتفاقا جديدا للوحدة، بعد أسبوعين من إعلان حركتين من التيار الإسلامي اندماجهما في تطورات متسارعة تسبق انتخابات برلمانية مقررة ربيع العام الجاري.

وكتب عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير "إسلامي"، تغريدة على موقع تويتر نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، جاء فيها "لقد أنجزت بفضل الله قيادة حمس (حركة مجتمع السلم) و(جبهة) التغيير مشروع وحدة يرضي الله ويفرح المؤمنين ويوحد الوطن ويدعم الديمقراطية ولا ينقصه الا اعتماد مجلسي الشورى".

ولم يقدم مناصرة وهو وزير سابق، تفاصيل أكثر حول الاتفاق، وهل يعني الاندماج الكلي بين الحزبين، أم وحدة فقط خلال الانتخابات

وقالت مصادر مطلعة من قيادة الحزبين لـ"الأناضول": "إن أرضية الوحدة وقعت أمس بين قيادتي الحزبين وسينعقد مجلسا شورى الحركتين يوم الجمعة بالنسبة لحركة مجتمع السلم والسبت بالنسبة لجبهة التغيير للنظر في الوثيقة".

وقال ناصر جمدادوش عضو المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم للأناضول "لقد تم فعلا توقيع وثيقة الوحدة بيننا لكن تبقى مجرد مشروع إلى غاية تزكيتها من قبل مجلس الشورى لأنه الهيئة الأولى في الحركة التي تنظر في هذه القرارات الهامة".

وأضاف بشأن مضمون المشروع "لا يمكن تقديم تفاصيل حول المشروع لكن في خطوطه العربضة هو وحدة استراتيجية في إطار حركة مجتمع السلم الأم ويشمل أيضا دخول مناضلي الحزبين الانتخابات القادمة تحت قوائمها".

وجبهة التغيير التي يقودها مناصرة تأسست مطلع العام 2012 بعد انشقاق قيادات من حركة مجتمع السلم التاريخية إثر أزمة داخلية شهدها الحزب.

ويأتي قرار الوحدة بين الجزبين بعد أسبوعين من توقيع قيادتي جبهة العدالة والتنمية بقيادة المعارض الإسلامي عبد الله جاب الله وحركة النهضة اتفاق اندماج على أن يعقدا لاحقا مؤتمرا لتأسيس حزب جديد.