8 معلومات عن نجل بن لادن المدرج حديثا ضمن الإرهابيين الدوليين

وفي السطور التالية ترصد "الفجر"،   أخطر 8  معلومات عن حمزة بن لادن الذي أدرجته واشنطن ضمن قوائم الإرهاب

كان هذا في عام 2015، حيث دعا حمزة أسامة بن لادن، إلى توجيه  ضربات للمصالح الأمريكية والفرنسية والإسرائيلية في واشنطن وتل أبيب وباريس، ولعلّ هذا هو أحد الأسباب التي بسببها أصبح حمزة موضوعا على قوائم الإرهاب الدولي، جاءت تلك التهديدات في تسجيله الصوتي الشهير، الذي هدد فيه أمريكا، وتوعد بأخذ ثأر أبيه.

هكذا أكدت قناة "سي إن أن" الأمريكية، إن حمزة بن لادن،  يحمل الاسم والرسالة التي تحتاجها القاعدة لتجديد ثقلها، مشيرة إلى أن  تأهيله للقيادة جار على قدم وساق، باعتباره ممثل الجيل الجديد من القيادة الجهادية. 

وبحسب خبراء أمريكيين، فإن حمزة ظل أغلب سنواته قريباً من والده، أسامة بن لادن زيعم تنظيم القاعدة الراحل، بل ويؤمن بمنهجيته.

ويقول  مؤلف كتاب "ولايات الجهاد المتحدة" إلى أن قوات "سيلز" الأمريكية،  كانت تعتقد بأن حمزة، كان متواجدا في مجمع آبوت أباد في العام 2011، لكنه لم يكن موجوداً، وقتما كانت تلك القوات تستهدف والده بالقتل.

هذا وأوضحت الوثائق التي تم العثور عليها، بعد مقتل أسامة بن لادن، طبقا لما أكدته مجلة "فورين بوليسي" أن أسامة كان قريبا جدا من حمزة، ويتولاه برعاية خاصىة، حيث أظهرت وثيقة أن بن لادن الأب مهتماً بسلامة حمزة من الملاحقة الأمنية، بل وأعلن عن رسالة كان مضمونها أهمية الحفاظ على أمن حمزة. 

وفي الوثائق أيضاً يظهر أن حمزة تدرب على صنع واستخدام المتفجرات، لا سيما أنه أبدى حرصه الشديد منذ صباه الباكر رغبة في الالتحاق بصفوف الجهاديين، فيما أن والدته كانت حريصة على تنمية مهاراته، وعلى تعليمه عدة لغات.

كما حرص أسامة الأب، أن يصطحب حمزة الابن، في جميع أسفاره، بل وإحضاره ضمن الاجتماعات الهامة التي كانت تعقد لمجلس شورى تنظيم القاعدة، وفق مسؤولي الاستخبارات الأمريكية.

كان حمزة أيضا ، وكما يبدو متابعته للأحوال الخاصة بتطورات الربيع العربي، ظهر قبل ذلك في تسجيل، تحت عنوان "نبذ التفرقة بين الفصائل السورية"، مؤكدا إن سوريا بوابة للقتال من أجل تحرير القدس، ولهذا طالب ضرورة تجمع جميع الفصائل المحاربة في بوتقة واحدة.

ودعا حمزة حينها، إلى تكوين جيش عظيم" وصفه بـ"السحاب العرمرم لتحرير القدس".

والجدير بالذكر أن وضع حمزة بن لادن، على قوائم الإرهاب، يعني فرض عقوبات مالية عليه، لا سيما أن الخارجية الأمريكية أكدت إنه انخرط في صفوف تنظيم القاعدة، وعليه سيتم تجميد كافة الأصول والممتلكات والأرصدة المحتملة لحمزة بن لادن في الولايات المتحدة ولن يسمح لأي أميركي بالقيام بأعمال معه.