إحتلال السعودية من جديد .. الفجر ترصد أخطر التصريحات الإيرانية الداعية لإحتلال الأراضي المقدسة

كان هذا ما جاء اليوم على لسان المسئولون الإيرانيون، بتجديد الدعوة إلى أن إيران قادرة في أي وقت على احتلال الأراضي المقدسة، وهو ما قاله اليوم وجدده المعمم يوسف الناصري، معاون الأمين العام لميليشيا النجباء الشيعة العراقية، باحتلال الجزيرة العربية، وخصوصا المملكة العربية السعودية، زاعما أن احتلال السعودية سيمكنهم من تحرير القدس.

وليس هذا فحسب، بل أشار أيضا خلال الاحتفال بالذكرى الأولى لإعدام الشيخ الشيعي نمر النمر، أنهم  على أبواب نصر كبير، مخاطبا جموع الحاضرين قائلا لهم بصلف وغرور" أعدكم أن هذا النصر لن يتوقف عند حدود العراق ولا الشام، سنستمر إلى عقر دار السعودية، وسنحرر الجزيرة العربية والحجاز، وسنعيد منطقتنا في المنطقة الشرقية والحجاز والمدينة ومكة."

وشدد “الناصري”: أن المليشيات التي تتبعهم لا تعرف الحدود، مؤكدا أنهم لا يعترفون بالمعاهدات والاتفاقيات، قائلا " نبحث عن العزة والشرفة والكرامة، نبحث عن موت مشرف لنا ولأبنائنا، وبناء دولة عادلة هنا وهناك، ولا تهمنا الحدود، وأتمنى لمقاومتنا في كل ربوع العالم أن تحقق النصر المؤزر بالقضاء على ما تسمى بيت العنكبوت العربية السعودية" وفق حديثه

وليس لأول تأتي مثل هذه التصريحات ، بل جاءت قبل ذلك  على لسان رضا بناهيان، رجل الدين والقائد في مقر "عمار الاستراتيجي"، التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي أكد، إن طريق القدس يمر من مكة والمدينة، بل ودعا حينها صراحة الحرس الثوري بغزو السعودية واحتلال الأماكن المقدسة.

وأوضح في تصريحات له سابقة بقوله "إذا كان الإمام الخميني يقول إن طريق القدس يمر من كربلاء، فإن كربلاء قد تحررت اليوم، وإننا نحتاج إلى جناح آخر وهو تحرير مكة والمدينة من السعوديين".

وكررها قبل ذلك أيضا عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية،  محمد كريم عابدي، الذي أكد إنه بإمكان إيران احتلال السعودية بكل يسر، لو أرادت ذلك، وكان يعد أولى التهديدات الخاصة من هذا النوع، وجاءت هذه التصريحات رداً على حديث الأمير تركي الفيصل الذي شدد على ضرورة معاقبة طهران، حيث أنها كانت ضالعة في اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، في وقت سابق.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن مسئولا إيرانيا، وهو مهدي طائب أحد  المقربين من المرشد الإيراني "خامنئي" اعترف  في كلمة بثها تليفزيون أفق الحكومى بأهداف النظام الإيراني في المنطقة واحتلال المملكة العربية السعودية ومدينة مكة من قبل عملائه الحوثيين في اليمن.

ونقل طائب عن عبدالملك الحوثي قوله "يوم شنت المملكة العربية السعودية هجوما على اليمن إننا إن شاء الله سنقيم صلاة النصر في جوار بيت الله، في إشارة إلى مكة المكرمة. 

ويعد طائب من أهم المسئولين الإيرانيين، حيث يعمل رئيس مقر "عمار" وهو مركز مليشيات بالداخل الإيراني، والذين يلعبون دورا إجراميا في قمع التظاهرات والإعدام لمعارضي النظام.