مسؤولة إسبانية تحتفل بمرور 5 قرون على سقوط غرناطة.. والتحرر من الإسلام!

عربي ودولي

لوحة لسقوط غرناطة
لوحة لسقوط غرناطة


أثارت رئيسة الحكومة الإقليمية في مدريد"اسبيرانزا أجيري"، غضب واستهجان الكثيرين بإسبانيا، بعد نشر تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم للاحتفال بمرور 525 عاماً على سقوط غرناطة بدولة الأندلس.


وقالت اسبيرانزا: " اليوم منذ 525 عاماً سيطرّ الملوك الكاثوليك على غرناطة، إنه يوم عظيم للإسبان.. مع الإسلام كنا سنفقد الحرية".


وتعليقاً على ذلك وصفت صحيفة "بانجوارديا" الكتالونية، تصريحات المسؤولة الإسبانية، بالمستفزّة، والتي تخرج عن السياق، وتجاوز الحدود، وأنه في عصر تويتر وشبكات التواصل الاجتماعي سادت السقطات السياسية ونبرات التمييز والعنصرية لدى السياسيين، وأضافت أنه لم يكن مطلوباً تلك التصريحات المتطرفة التي تعرّضها للمحاسبة.


كما لم يتأخر رئيس حزب "بوديموس" اليساري في توبيخ اسبيرانزا، قائلاً "أتمني ألا تعجب اسبيرانزا أجيري، أيضاً بالعادات الجميلة للملوك الكاثوليك، وهي "الشوفينية، وعدم التهذّب، والرجعية".


كما أدان نشطاء متابعين لصفحة "اسبيرانزا" على تويتر، خطاب الكراهية والعنصرية والحقد، وقال أخر "إن الذين نزعوا الحرية من الشعب الإسباني طوال 40 عاماً، هم مؤيدون لهؤلاء الملوك الكاثوليك".


 وقالت أخرى ساخرة "يبدو من تلك التغريدة أن عمر إسبانيا يساوي 3 آلاف عاماً، وكما لفت ناشط إلى أن المسؤولة الإسبانية تعاني أمية تاريخية، لأن اليهود هم من خروجوا من إسبانيا عام 1492، بينما ظلّ المسلمون حتى 1609 ميلادية.

 

ورفض أيضاً نشطاء مسلمون، احتفال اسبيرانزا بإبادة المسلمين، وإهانة نحو 2 مليون مسلم بالبلاد.