نظام الأسد يحشد مع ميليشيات طائفية لاقتحام وادي بردى

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


كثفت قوات الأسد غاراتها على منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي، واستقدمت مع حزب الله اللبناني حشودا عسكرية بهدف اقتحامها.

وقال ناشطون إن طائرات حربية نفذت في رابع أيام الهدنة 15 غارة على منطقة وادي بردى، واستهدفت الغارات بلدات وقرى عين الفيجة ودير مقرن وبسيمة، وأضافوا أن القصف خلف دمارا كبيرا في الحسينية ودير مقرن وعين الفيجة بلغ نحو اربعين في المئة من أبنيتها وبنيتها التحتية، إضافة إلى النبع الذي ما زال خارج الخدمة.

وقال ناشطون من وادي بردى إن قوات النظام أوقفت هجماتها لساعات قليلة إثر تهديد المعارضة بالانسحاب من وقف إطلاق النار، لكنها استأنفت قصف مدن وبلدات الوادي التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وأضافوا أن القصف خلف دمارا كبيرا في الحسينية ودير مقرن وعين الفيجة بلغ نحو 40% من أبنيتها وبنيتها التحتية، إضافة إلى النبع الذي ما زال خارج الخدمة.

وبث ناشطون مقطعا مصورا قالوا إنه مسرب من أفراد تابعين للنظام السوري يـظهر حشودا عسكرية في محيط وادي بردى استقدمها النظام تمهيدا لاقتحام بلدة عين الفيجة التي تحاصرها هذه القوات بدعم من مليشيا حزب الله اللبناني، وتحدث ناشطون عن مواجهات عنيفة بين القوات المهاجمة وفصائل المعارضة.

ويتذرع نظام الأسد  بوجود مسلحين من جبهة فتح الشام لخرق الهدنة في وادي بردى، لكن فصائل الجيش الحر أكدت أنه لا وجود لأي مواقع أو مقار للجبهة في أي من بلدات المنطقة.