قيادي بـ"فتح": قرار مجلس الأمن ورقة ذهبية بيد الفلسطينيين

عربي ودولي

سلطان أبو العينين
سلطان أبو العينين


قال القيادي في حركة فتح، سلطان أبو العينين، إن هناك أهمية كبري لتبني مجلس الأمن قراراً ضد الاستيطان الإسرائيلي، مشيراً إلى أنها سابقة لأول مرة تحدث مع القضية الفلسطينية بعد عدوان متواصل على حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو العينين خلال لقاء له ببرنامج "أوراق فلسطينية" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أن هناك ضرورة لوجود قوة دافعة لحماية هذا القرار حتى يتم تفعيله على الأرض، لافتا أن الموقف الأمريكي للإدارة الأمريكية قال كلمة حق في وقت متأخر قبل أن يغادر البيت الأبيض، في الوقت الذي يتوعد الرئيس القادم "دونالد ترامب" باتخاذ إجراءات من أجل حماية إسرائيل، وإطلاق يدها في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أبو العينين، أن "ترامب" اعتبر قرار مجلس الأمن إهانة لإسرائيل، ورأى أنه يجب على الجانب الفلسطيني حشد المجتمع الدولي وجميع الأصدقاء - ممن صوتوا لصالح القرار- في مواجهة الإدارة الأمريكية القادمة التي توعدت الفلسطينيين بشكل غير مسبق.

وأكد أبو العينين، أن قيمة القرار تكمن في أهمية وجود آليات لتنفيذ القرار بما يضمن معاقبة إسرائيل حال خرق القرار والاستمرار في الاستيطان، ورأى أن قرار مجلس الأمن هو ورقة قوة في أيدي الفلسطينيين والقيادة السياسية بما يُمكّنها من الذهاب إلى محكمة الجنائية الدولية لخرق الاحتلال لقرارات مجلس الأمن، مشيرا إلى أن استخدام هذا القرار في مكانه الصحيح ستضيف قيمة للقرار للشعب الفلسطيني، ودون ذلك فسيصبح القرار دون جدوى.

وأشار أبو العينين أن المبادئ الستة التي أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في رؤيته للسلام بالمنطقة لا تصلح ولا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن إدارة أوباما لم تقدم للقضية الفلسطينية شيئاً وإنما كانت راعية لإجراءات أحادية اتخذها الجانب الإسرائيلي.

وأكد أبو العينين أنه يجب يجب الاستعداد للإدارة الأمريكية الجديدة التي أعلن بشكل فج وصارخ بأن الاستيطان الإسرائيلي شرعي وقانوني.