"الأزهر" يتبرأ من دعوة إنشاء جامعة بإسرائيل.. و"الأوقاف" ترد: "عنصرية"

تقارير وحوارات

جامعة الازهر
جامعة الازهر


تسببت الدعوة التي أطلقها عمر سالم الباحث الإسلامي الأمريكي صاحب الأصول المصرية، بإنشاء فرع لجامعة الأزهر الشريف في إسرائيل جدلاً بين كافة طوائف المجتمع المصري في الآونة الأخيرة.

من جانبها، قامت "الفجر" بأخذ أراء رجال الدين لتعقيبهم حول تلك الدعوة في السطور التالية.

* إنشاء جامعة للأزهر بإسرائيل

أطلق عمر سالم الباحث الإسلامي الأمريكي صاحب الأصول المصرية، دعوة بإنشاء فرع لجامعة الأزهر الشريف في إسرائيل.

وقال "سالم" في كلمة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "عندما يتم إنشاء مقر دائم للأزهر في إسرائيل، سوف تنتهي دواعي الإرهاب في مصر".

* دعوة للتطبيع

من جانبه، علق الدكتور عبد الحليم منصور أستاذ بجامعة الأزهر، في تصريح خاص لـ"الفجر"، على الدعوة التي طرحها عمر سالم أحد المصريين المُقيمين بإسرائيل إنشاء فرع لجامعة الأزهر الشريف في تل أبيب قائلاً:"مرفوضة شكلاً وموضوعًا".

وقال منصور، إن كل من يعمل في مؤسسة الأزهر يحترموا اتفاقية السلام المُوقعة بين البلدين، مؤكدًا أن دعوة إنشاء فرع للأزهر بإسرائيل ما هي إلا دعوة للتطبيع معهم، مشيرًا إلى أن كافة طوائف الشعب المصري ترفض هذا التطبيع منذ قديم الأزل.

* إسرائيل عنصرية

وفي نفس السياق، قال الدكتور شوقي عبداللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن إسرائيل ما هي إلا دولة عنصرية ولم ولن تقبل بأي حال من الأحوال أن يكون لجامعة الأزهر مكان ومكانه على أرضها.

وأضاف شوقي، أن شعب إسرائيل يدعون أنهم شعب الله المختار، مشيرًا إلى أنهم لا يعترفون بالدين الإسلامي بالإضافة إلى أنهم أشد أعداء للمسلمين بنص الآية :"لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا".

كما أكد وكيل أول وزارة الأوقاف، أن هناك خلاف سياسي بين البلدين، مذكرًا أن الأمن القومي المصري يمنع من إقامة هذا العمل بكل الأحوال بإسرائيل.