شاهد.. "بكري" يكشف تفاصيل تعذيبه وإهانته بالمعتقل ولقاءه بـ"مبارك"

توك شو

مبارك
مبارك


قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه يجب التعامل مع الناس بروح من السمو والتسامح، والوقوف بجانب من لديه أزمة وتقدير ظروف الناس، ولكن الشرير يجب مواجهته، راويا بأنه كان قد تعرض مع موقف مع أمين شرطة سنة 1980، بسبب مظاهرة ضد وجود سفارة إسرائيل في مصر، حيث قام بتسليم نفسه للنيابة في محافظة قنا، ودخل سجن قنا العمومي، وقام بالمشاجرة مع أحد الضابط، وقام بإضراب لمدة ثلاثة أيام، نظرا للقهر الإنساني الذي عاشه داخل السجن، مضيفا: "ولكن حاليا أنا وهذا الضابط أعز أصدقاء". 

وأضاف "بكري"، خلال لقائه ببرنامج "الطيب والشرير"، المذاع عبر فضائية "إل تي سي"، اليوم الأربعاء، أنه تم القبض عليه يوم 16 أكتوبر1981 بعد مقتل الرئيس الراحل أنور السادت، هو وأخيه محمود، وعماد بدر الدين أبوغازي، وأحمد النجار، معقبا: "وكانت الظروف صعبة جدا في المعتقل، حيث تم حبسنا 23 ساعة، وكان النوم على بلاطة ونصف، متابعًا: بأنه قام بالتحريض على عمل إضراب عن الطعام، ذاكرا بأن اسم المأمور كان في ذلك الوقت "صفوت جمال الدين" هاجمه قائلا: "عامل فوضوى"، فرديت: "إحترم نفسك"، فقاموا بضربي بالعصى الكهربائية، وحلاقة شعري بطريقة مهينة، منوها أنه من كثرة الضرب لم يشعر بالألم.

وأوضح أنهم قاموا بوضعه في زنزانة بها الإسلاميين والشيخ يوسف البدري بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن النكر، فصرخت معترضا.

وتابع: "قمت بالتحريض ثانيا عن الطعام، لقيامهم بنقلنا من زنزانة لزنزانة أخرى تأديب التأديب، حيث لا يوجد بها نور، وليس بها مكان سوى لثلاثة أشخاص، فقمنا بالإضراب عن الطعام لمدة 16 يوم".

وأكمل "بكري" قائلاً: "يوم 27 نوفمبر كنت أنا من ضمن 32 الذين سيقابلهم الرئيس السابق مبارك، موضحا بأنه بعد إضراب الـ16 يوما عن الطعام فقدت من وزني 22 كيلو، ورغم ذلك قلت للضابط "أنا مسامحك".