الرائد "فهمي بهجت" لـ"السيسي": ظُلمت.. حاولت مقابلتك "ضُربت".. فهل لي ذلك؟

أخبار مصر

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرائد فهمي بهجت


تقدم الرائد فهمي بهجت، المتحدث السابق باسم ضباط الشرطة، باستغاثة عاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي، يطلب فيها مقابلته كما أعلن أمس، في كلمته خلال افتتاحه مشروع الاستزراع السمكي بالإسماعيلية.
  
وجاء نص الاستغاثة كالتالي:

السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى 

رئيس الجمهورية.. 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

أحكي لسيادتكم واقعه أغرب من الخيال وأتمنى من الأجهزة المعاونة لحضرتك أن تصل برسالتى إليك، فقد سمعت تصريحات سيادتكم اليوم قائلا :-  (( كلمنى أنا شخصيًا )).

وقد وجهت يا سيادة الرئيس حديثك إلى كل شعب مصر بأن يتوجه أي مواطن مظلوم إليك شخصيًا وسوف تحاسب اى مخطئ مهما كان موقعه فى الدوله.

وأحب أن أقول لسيادتكم بأنى قد توجهت إلى قصر الاتحادية بتاريخ 2016/1/14 لأشكو لسيادتكم 5 من بعض قيادات الداخلية التى قامت بظلمي وتلفيق قضيه لي وسجنى ظلمًا، وأنا مازلت أعمل ضابط شرطة فتعامل معي ضباط الحرس الجمهوري وأمن الرئاسة بمنتهى الذوق والأدب الراقي، الا أن الخدمات المعينه أمام القصر والتابعين للداخلية قامت بالقبض علي وضربي مدعين بأن ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الداخلية عقابا لي على التوجه لقصر الاتحادية وطلب مقابله الرئيس !!.

وزاد الأمر إلى قيامهم بتحرير محضر ضدى قيد برقم 600 جنح مصرالجديدة لسنه 2016 واتهمني أحدهم، وهو اللواء مسعد الوكيل بالتعدى عليه بالسب، إلا أن النائب العام المحترم أخلى سبيلى فور علمه بالواقعة.
 
وبعدها نزلت القضية لجلسه بالمحكمه التى حكمت بحبسي 6 شهور واستأنفت الحكم لجلسه ٢٠١٧/١/١ القادم، وأصبحت مهددًا بالسجن وضياع مستقبلي وتشريد اسرتي، وبذلك حُرمت من أن أتوجه بالشكوى لسيادتكم.
فهل يرضي الله يا سيادة الرئيس أن يحدث ذلك فى مواطن ذهب ليستغيث بك من الظلم؟. 

أني أعلم جيدًا يا سيادة الرئيس بأنك صادق فى حديثك ولكن هناك من يحيط بك يمنع وصولنا إليك، وأنا أعلم جيدًا يا سياده الرئيس بأن من هناك من يمنع رسالتى من الوصول إليك، ولم يستطيع أحد أن يصل بشكوتي إليك...ولكن الله موجود.