أطعمة تدخل بطون المصريين.. والنكهة بطعم "الفئران" (تقرير)

تقارير وحوارات

أطعمة بنكهة الفئران
أطعمة بنكهة الفئران


 


 

"أطعمة بنكهة الفئران".. هجمه شرسة شهدتها ثلاجات المصريين منذ عدة سنوات بدأت بإختلاط الفئران باللانشون، لكن الحال تغير كثيرًا في الفترة الحالية وأصبحت الفئران رفيقة لعدد كبير من الأطعمة في ظل الإهمال الواقع في مصر وضعف الرقابة على المصانع.

 


 

دواجن بطعم الفئران

عرضت الإعلامية ريهام سعيد، مقطع فيديو، يستعرض لحظة ضبط ثلاجة بها مخلفات دواجن مصنعة بمصنع بير سلم بزواية مسلم بالجيزة، مستعرضًة فرم بواقي الدواجن الفاسدة والفئران منتشرة داخل الثلاجة تأكل في بواقي الدواجن التى يتم تصنيع الناجتس وكفتة الفراخ منها.

وعقبت "سعيد"، خلال تقديمها برنامج "صبايا الخير" عبر فضائية "النهار": "الفراخ منتشرة في الثلاجة ولو اتجمدت هاتتفرم مع الفراخ اللى بناكلها"، معقبة ساخرة من كثرة عدد الفئران المتواجدة،:"غالبًا دي تلاجة فئران دخل عليها بواقي فراخ وليس العكس..أنا مش هادخل الحاجات دي بيتي خلاص"، مناشدة الأهالي بالحذر الشديد من تناول مثل هذه اللحوم المصنعة.

 

لانشون بطعم الفئران

وتتسرب الفئران فى مصانع اللانشون إلى الأوعية ليلاً لتأكل بقايا اللحم، ولكن في الصباح تضاف إلى اللانشون حيث تفرم مع اللحوم وتخرج في الشكل النهائي كـ"لفة لانشون" ليصبح اللانشون بطعم الفئران.

وخلال العام الماضي، تداول عدد من النشطاء مقطع فيديو، زعموا أنه من داخل أحد مصانع "اللانشون" الشهيرة بالقاهرة، ويظهر الفيديو إلقاء عدد من الحيوانات النافقة داخل مفرمة اللحوم بجلدها وشعرها، مما أثار اشمئزاز النشطاء.

 

لحوم بطعم الفئران

وبقرار من الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية، خلال العام الماضي، تم إغلاق 3 مصانع لحوم شهيرة بمدينة العاشر من رمضان؛ لاحتواء اللحوم على حشرات وفئران، وكونها تمثل خطرًا على صحة الإنسان.

كارثة في تقرير رسمي

وكشف تقرير أعدته نقابة الأطباء البيطريين بعنوان "ثروتنا الحيوانية" عن استخدام لحوم الكلاب والحمير والفئران فى صناعة اللحوم المصنعة التى تباع للمواطنين بأسعار رخيصة وزهيدة بعيداً عن أى إشراف بيطرى، فضلاً عن أن جلد الحمير يتم استخدامه فى صناعة "الحواوشى"، كما أن لحوم الفئران تدخل في صناعة اللانشون وفى كبرى المصانع والماركات العالمية، وهو ما يدفع فاتورته دائماً المواطن المصرى فى ظل غياب رقابة حكومية وإدارية وأمنية وهو ما تسبب فى حدوث خلل بالنظام البيئى والصحى.

وأشار التقرير الذى من المقرر إرساله إلى كل من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والنواب، خلال أيام، إلى أن الاهتمام بالثروة الحيوانية يعتبر أولى وسائل مصر للتخلص من الأمراض والأوبئة المنتشرة مؤخراً خاصة سرطان الثدى عند النساء الذى تزايد بنسبة 7% مقارنة بالأعوام السابقة، والدفاع عن صحة المواطنين، لا سيما الفقراء منهم، الذى يأكلون أطعمة فاسدة فى أغلب الشوارع والميادين بعد انتشار ظاهرة غش اللحوم.