غضب إيراني من دعوة المملكة لمؤتمر "الأستانة"

السعودية

الرئيس الإيراني
الرئيس الإيراني


أثارت الدعوة التي تلقتها المملكة العربية السعودية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للانضمام لمحادثات السلام السورية التي ستستضيفها العاصمة الكازاخستانية "الأستانة"، غضب إيران التي سارعت إلى المطالبة باستبعاد المملكة من تلك المحادثات.

 

وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء (28 ديسمبر 2016)، أن إيران فقدت أعصابها عقب قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمطالبة المملكة العربية السعودية بدعم محادثات السلام السورية التي ستستضيفها العاصمة الكازاخستانية "الأستانة" بالانضمام إليها، خاصةً بعد فشل مفاوضات جنيف التي جرت تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

وقالت الوكالة إن وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان رفض انضمام المملكة لتلك المحادثات، معللا ذلك بقوله: "هم (أي المملكة) يريدون إسقاط النظام الحالي، لا يجب أن تكون هناك محادثات مع هؤلاء المتلهفين لفعل ذلك. يجب أن نعطيهم إجابة حاسمة".

 

ولم تقف تصريحات وزير الدفاع الإيراني المثيرة، لوكالة الأنباء الروسية RIA، عند ذلك الحد، بل إنه أعرب عن اعتقاده بأن تواجد القوات التركية في سوريا بدون طلب من الحكومة السورية يُعد اعتداء، مشددًا على أن "المعتدي" لا يحق له أن يقرر نيابة عن الآخرين.

 

وأنكر الدهقان في معرض تصريحاته وجود قوات حفظ أمن إيرانية في سوريا، وذلك بالرغم من وجود ميليشيات إيرانية مدعومة من طهران تقاتل في الأراضي السورية، وظهور الجنرال قاسم سليماني أحد قادة الثورة الإيرانية في مدينة حلب بعد سقوطها وإجلاء المدنيين منها نقلًا عن صحيفة عاجل.