قطر تسعى لكسر "روتين" مونديال الأندية

الفجر الرياضي

كأس العالم للأندية
كأس العالم للأندية (أرشيف)


مباراتان كبيرتان في غضون أيام.. حضور جماهيري مكثف.. نجاح تنظيم هائل وطقس رائع لكرة القدم، هل تصنع كل هذه العناصر وغيرها من عوامل النجاح طريقا لكسر "روتين" البطولات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)؟.

رغم عدم التقدم بطلب رسمي حتى الآن ، جاءت تصريحات مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المشرفة على استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022، ناصر الخاطر، لتشير إلى إمكانية كسر "روتين" البطولات التي ينظمها "فيفا" خلال السنوات المقبلة، وأن تصبح بطولة كأس العالم للأندية بديلاً جيداً لتنظيم كأس القارات في قطر، وبروفة رائعة قبل تنظيم مونديال 2022.

ولم يؤكد الخاطر على استضافة قطر لمونديال الأندية، ولكنه أشار إلى أنها إحدى البطولات المتاحة والحلول البديلة في ظل عدم إمكانية نقل بطولة كأس القارات 2021 إلى فصل الشتاء على عكس ما حدث بالنسبة لمونديال 2022.

وأكد الخاطر إن كأس القارات 2021 لن تقام في شهور الشتاء، ملمحاً بهذا إلى أن البطولة لن تقام في بلاده.

وكان الحديث عن إمكانية استبدال كأس القارات في قطر بمونديال الأندية، أثير الأمين العام السابق للفيفا، جيروم فالكه، وذلك في 2015 بشأن عدم تغيير موعد كأس القارات وعدم إقامتها في فصل الشتاء.

ورغم إشارة الخاطر إلى وجود بدائل أخرى مثل مونديال الشباب والناشئين، يبدو مونديال الأندية هو الأكثر واقعية لسببين رئيسيين، أولهما هو عدم الحاجة لحدوث أي تغيير في الموعد المعتاد للبطولة نظراً لإقامة بطولة سنوياً في ديسمبر (كانون الثاني)، والسبب الثاني هو حجم الجماهيرية التي تحظى بها الأندية والذي يزيد بالتأكيد عن شعبية وجماهير لاعبين شباب وناشئين معظهم لم يترك بصمته بعد.