ضحايا البحث عن لقمة العيش في عام.. نرصد10 دول شهدت على دماء المصريين بالخارج (تقرير)

 

في فبراير 2016، قتل شاب مصري ﻳﺪﻋﻰ ﻭﻟﻴﺪ ﺣﻤﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ اﻟﻬﻴﺘﻤﻲ، كان يبلغ من العمر 38 ﺳﻨﺔ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﺸﺮﻛﺔ إكسسوارات ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ العربية السعودية، تحت عجلات سيارة 3 شباب سعوديين، عقب خلاف نشب بينهم على أولوية السير.

 

في مارس 2016، لقي مهندس بترول مصري يدعى عبد الرحمن السيد عبد العزيز، مصرعه برصاصتين في فنزويلا على يد لصين حاولا الاستيلاء على أمواله فور خروجه من مطار بسيمون بوليفار الدولي بالعاصمة كراكاس قادمًا من فرانكفورت بألمانيا.

 

في إبريل 2016، في إحدى جراجات العاصمة البريطانية لندن، بعد أن وجدت جثة المواطن عادل حبيب ميخائيل محترقة في إحدى السيارات في لندن بمدينة ساوثهول، وعثرت الشرطة البريطانية على جثته، وهو ما تكرر في أمريكا، حيث عثر على جثة مواطن مصري يدعى محمد محمد رشدي، ملقاة في صندوق قمامة بإحدى الولايات الأمريكية.

 

وفي يونيو، تشاجر مواطنين مصريين فى مخيم استقبال للاجئين فى جزيرة خيوس فى بجر ايجه باليونان،   أسفرت عن مقتل شاب فى الثانية والثلاثين من العمر وقد توفى فى المستشفى متأثرا بأصابته، ويرجح ان يكون تعرض للطعن بسكين.

 

منطقة جابر الأحمد بالكويت شهدت في يوليو، جريمة القتل البشعة التى راح ضحيتها العامل المصرى ضياء جمال عبد الحميد علي، بضربة ساطور فى الرأس على يد شقيقين مصريين، بعد أن تعرض لطعنات نافذة في الرأس.

 

وفي يوليو أيضًا، تعرض الشاب محمد النجار، للتعذيب في قسم شرطة مدينة فرانكفورت بألمانيا، وقال والده أن الشاب البالغ من العمر 22 عاماً، بأنه توفى نتيجة تعرضه لتعذيب وحشى من قِبل الشرطة فى مدينة فرانكفورت التى كان يعمل بها.

 

وقال عبدالفتاح النجار، والد الشاب المفقود، إنه علم من بعض أصدقاء ابنه فى فرانكفورت، أن شرطة المدينة ألقت القبض على نجله محمد، أثناء وجوده فى أحد شوارع المدينة، وقام أفراد من الشرطة بالتعدى عليه وتعذيبه بالعصىّ والصواعق الكهربائية، مما أدى إلى إصابته بانفجار فى المخ، ولم تحاول شرطة فرانكفورت إنقاذ حياة الشاب المصرى، أو تقديم أى رعاية صحية له.

 

وشهر نوفمبر شهد حادثين أيضًا، الأول كان مقتل مصري دهسا بشاحنة أمام مقر شركة GLS بإيطاليا، والثاني مصرع شاب مصري نتيجة مشاجرة فى أحد المطاعم بالعاصمة الروسية موسكو، حيث قام شابان من الأرمن بتوجيه ضربة قوية له أدت لسقوطه على الأرض وإصابته بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي.

 

وحادثين وفاة أيضًا كانوا على رأس أجندة شهر أغسطس، حيث لقي إبراهيم مصطفى إبراهيم، من محافظة الدقهلية ويعمل حارس بأحد الملاهي الليلية بالأدرن، مصرعه بالأردن على أيدي مجموعة من الأشخاص استأجرها شقيق رجل أعمال أردني شهير لضربه.

 

بدأ الحادث، حين تصدى "إبراهيم" لمحاولة الأردني الاعتداء على أحد "زبائن الملهى"، وبعد يومين تفاجأ أثناء تواجده بمكان عمله بمجموعة من الأشخاص اختطفته وأبرحته ضربا حتى كسر قدميه وذراعيه وحرق بعض المناطق بجسده ثم ألقته على إحدى الطرق، حسبما ذكر صديق المعتدى عليه .

 

 

والحادث الثاني شهد مصرع عامل مصري، من أبناء محافظة قنا، يدعى عدلي عبد الستار، 50 عامًا، على يد إثيوبيين أثناء عمله بدولة السعودية، بعد أن تصدي لهم بسبب محاولتهم سرقته.