واشنطن تبرّر إدانة إسرائيل بمجلس الأمن.. ومسؤول عبري: "حائط المبكي" بأرض فلسطينية محتلة

عربي ودولي

مجلس الأمن- أرشيفية
مجلس الأمن- أرشيفية


قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن قرار إدارة الرئيس باراك أوباما، بالامتناع عن التصويت لتمهيد الطريق لصدور قرار مجلس الأمن بإدانة ووقف الاستيطان الإسرائيلي "أمر مُخزي"، وطعنة مزدوجة لتل أبيب.

 

ويأتي القرار بعد يوم من سحب مصر مشروع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي بمجلس الأمن بعد طلب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يتسلم مهام منصبه 20 يناير المقبل، والذي وعد بتغير بالأمم المتحدة بعد يناير.

 

وأوضحت الشبكة الأمريكية إن واشنطن طالما استخدمت "الفيتو" لمنع إدانة تل أبيب بمجلس الأمن، لكن إدارة أوباما أظهرت معارضة لسياسة توسيع الاستيطان.

 

وصرّح مسؤول إسرائيلي بارز لوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، بأن إدارة أوباما والأمم المتحدة تقفان وراء هذه الخطوة المخزية، مشيراً إلى أن ذلك قرار يتضمن أن "حائط المبكي" يقع بأرض فلسطينية محتلة.


كما اتهم الولايات المتحدة بالاتفاق سراً مع الفلسطينيين للإعداد لقانون معادي لإسرائيل من خلف ظهرها، والذي قد يُشجع على الإرهاب ومقاطعة إسرائيل، ويجعل من حائط المبكي أرض فلسطينية محتلة.

 

من جهتها، قالت مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن "سامانثا باور"، إن القرار يركز على الاستيطان فقط، وأن جميعنا "يجب أن" يعلم أن هناك عوامل أخرى للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وهذا ما يشرح سبب وقوف أمريكا على الحياد لضمان تمرير القرار.

 

وفي خطوة نادرة، طالب مجلس الأمن الدولي الجمعة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة والقدس الشرقية المحتلتين، في قرار تبناه، بتأييد 14 عضواً في المجلس من أصل 15،وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت عليه.