ترامب يتعهد بخفض تكاليف الطائرات الرئاسية

عربي ودولي

ترامب
ترامب


تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بخفض تكاليف الطائرات المباعة للحكومة، بما فيها أسطول جديد خاص بالرئاسة، وكذلك المقاتلة إف-35.

 

جاء ذلك عقب اجتماع عقده ترامب أمس، الأربعاء، مع كبار مسؤولي شركتي بوينج ولوكهيد مارتن.

 

وقال ترامب، للصحفيين عقب الاجتماع الذي حضره أيضا مستشارون عسكريون، “سنحاول خفض التكاليف.. التكاليف.. وفي المقدمة الإف-35، سنحاول خفض التكلفة، إنه برنامج باهظ الثمن جدا جدا”.

 

وكان ترامب طالب الحكومة الأمريكية بإلغاء طلبية من شركة «بوينج» لتصنيع طائرة رئاسية جديدة، وهي أحد أبرز رموز الرئاسة، وقال إن التكلفة باهظة رغم أن الطائرة لا تزال قيد التطوير.

 

وقال ترامب، الذي سيتولى السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني، على «تويتر»، «بوينج تبني طائرة رئاسية 747 جديدة تماما للرؤساء المقبلين، لكن التكاليف خارج السيطرة، أكثر من 4 مليارات دولار، ألغوا الطلبية».

 

ولم تبدأ «بوينج»، التي صنعت طائرات الرؤساء الأمريكيين منذ عام 1943، في تصنيع بديلين للطائرتين الرئاسيتين الحاليتين، والمقرر أن تدخلا الخدمة في عام 2024، ولم تحصل الشركة بعد على الأموال المخصصة لصنع الطائرتين المقترحتين.

 

وتسببت تصريحات ترامب تلك في انخفاض سهم «بوينج»، التي ردت فيما بعد، «نرتبط حاليا بعقد قيمته 170 مليون دولار للمساعدة في تحديد إمكانات تلك الطائرات العسكرية المتطورة التي تخدم متطلبات رئيس الولايات المتحدة».

 

كان سلاح الجو الأمريكي، الذي يتولى تشغيل الطائرات الرئاسية، أعلن في يناير2015، أنه سيتم الاستعانة بطائرتين «بوينج 747-8»، ليحلا محل الطائرتين الحاليتين.

 

ويمكن لتلك الطائرات السفر بشكل مباشر من واشنطن إلى هونج كونج، وهي مسافة تزيد 1600 كيلومتر عن إمكانات الطائرة الرئاسية الحالية. وهي مصممة لتكون بمثابة بيت أبيض طائر، والطيران في أسوأ الظروف الأمنية، ومنها نشوب حرب نووية.

 

ووفقا لوثائق عن ميزانية مشروع الإحلال، فإن التكلفة تبلغ 2.87 مليار دولار موزعة على الأعوام المالية من 2015 وحتى 2021، فقط على الأبحاث والتطوير والتجارب والتقييم.