قاضى "مذبحة كرداسة": لا يوجد غير قاعتين في مصر لنظر قضايا الإرهاب

حوادث

محكمة - صورة أرشيفية
محكمة - صورة أرشيفية


تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، سماع مرافعة الدفاع فى جلسة إعادة محاكمة 156 متهما فى قضية اتهامهم باقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".

 

 

واستكملت المحكمة سماع مرافعة دفاع المتهم رقم 58 فى أمر الإحالة، والذى دفع ببطلان التحريات لعدم جديتها، وبطلان التحقيق الابتدائي، وعد مشروعية عرض صور المتهم على شهود الإثبات.

 

كما دفع بعدم توافر القصد الجنائى للجرائم موضوع الاتهام، وبعدم وجود دليل إثبات صحيح فى الدعوى، فالمتهم لم يظهر إلا فى فيديو واحد حاملا سلاحا ناريا أمام إحدى المدارس، والتى تبعد عن مكان الواقعة موضوع الدعوى، ولا يوجد دليل على أن المدرسة فى مرمى مركز شرطة كرداسة.

 

وفيما دفع الحاضر عن المتهم 132 ببطلان إذن القبض على المتهم لاستناده لتحريات غير جدية، فالتحريات أكدت أن موكله فلاح فى إحدى صفحاتها، ثم أثبتت أنه ميكانيكى فى أخرى، بعكس ما هو مثبت فى هويته الشخصية.

 

وبعد انتهاء المحكمة من سماع مرافعة دفاع المتهم رقم 141 بأمر الإحالة، استمعت المحكمة للدفاع الحاضر عن 14 متهما فى القضية، والذى بدء فى سرد مقدمة للمحكمة لحسها على تأجيل الجلسة لشعوره بالإرهاق، ليقاطعه المستشار محمد شرين فهمى رئيس المحكمة، ووجه حديثه له قائلا: "لا يوجد غير قاعتين على مستوى الجمهورية مصر العربية لنظر قضايا الإرهاب، وهذه القاعة هى الوحيدة التى تتسع لهذا العدد من المتهمين، وحرصا من المحكمة على إنجاز القضية فى أسرع وقت، ورغم ما تعانيه المحكمة، أصرت على عقد الجلسات مسائية لسرعة الفصل فى القضية".