نجل "النقراشي": شعرت بمرارة عند وصول "مرسي" للرئاسة

توك شو

الدكتور هاني محمود
الدكتور هاني محمود فهمي النقراشي



 
قال الخبير العالمي في الطاقة المتجددة وعضو جمعية العلماء الألمانية وعضو المجلس الاستشاري لرئيس الجمهورية، الدكتور هاني محمود فهمي النقراشي، إنه شعر بالمرارة والألم عند انتخاب "محمد مرسي" رئيسا لمصر، كون جماعة الإخوان المسئولة عن اغتيال والده محمود فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر الأسبق.

وأضاف النقراشي خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أنه لا يشعر بحالة من الرغبة في الثأر من جماعة "الإخوان"، مؤكدا أن وصول "مرسي" للحكم كشف عن الوجه الحقيقي للجماعة، وأن الشعب انتفض بعد عام واحد وفشلهم في الحكم، وأصبح الجيش أمام خيارين: إما الوقوف مع الشعب أو مع الرئيس المنتخب، إلا أن الجيش أوفي بالالتزامه بالوقوف مع الشعب كما حدث في ثورة 25 يناير.

وأشار إلى أن من اغتال والده كان من جماعة الإخوان، وبرغم انكاره في البداية إلا أنه اعترف بعد أن علم أن حسن البنا تبرأ منه رغم أن الاغتيال كان من تعليماته، لافتا إلى أن هناك رأي يري أن الإنجليز هم المستفيدون من اغتيال والده خاصة أن الإخوان لم يستفيدوا من الاغتيال.

وأكد أن الرئيس السيسي يتسم بالجدية، وهو ما لاحظه الجميع خاصة خلال اجتماعه اليوم مع العلماء، مشيرا إلى أن تنمية مصر تحتاج مجهود كبير وجدية كبيرة، ولا أحد يستطيع وحده أن يقوم بهذا العمل، ورأى أن التنمية تُعد حمل كبير ويجب على الجميع أن يتكاتف.

وأوضح أن موقف الجيش المصري تسبب مشاكل كثيرة مع الألمان الذي يعتقدون أن ما حدث هو انقلاب بفعل وسائل الإعلام، مشيرا إلى أنه بعث برسائل لمسئولين وصحف ألمانية أكد لهم أن الجيش المصري طبق ما هو منصوص عليه في القسم الوطني الألماني بخدمة الشعب فكيف يمكن أن يكون انقلاب.

ولفت إلى أن مشاريع انشاء محطات الطاقة الشمسية تواجه مشكلة قلة التمويل، مشيرا إلى أن هناك أماكن جيدة في مصر لإنشاء المحطات مثل الصحراء الغربية ومدن الصعيد، إلا أن رأى أنه لا يمكن الاعتماد على طاقة الرياح بشكل كبير، لأنها متقلبة ولا تغذي الشبكة بشكل ثابت ومستقر.

وأوضح أن لديه مخطط لتأمين الامداد الكهربي لمصر حتى 2050، وأن مصر لديها القدرة لتأمين احتياجاتها من الكهرباء حتى 2050 بسهولة جدا من خلال إقامة مشروعات الطاقة المتجددة في الصعيد والصحراء الغربية.