لجنة الطعون بالفيفا ترفض طعن نيرسباخ وتؤيد إيقافه

الفجر الرياضي

 لفولفجانج نيرسباخ
لفولفجانج نيرسباخ


رفضت لجنة الطعون التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الجمعة التماس فولفجانج نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الألماني للعبة وأبقت على عقوبة إيقافه لعام واحد والتي فرضت عليه في يوليو تموز الماضي.

 

ورد المسؤول الألماني بالتخلي عن كافة مناصبه المرتبطة بكرة القدم. كما قال إنه لن ينقل قضيته إلى محكمة التحكيم الرياضية لينهي مسيرته كإداري.

 

وقرر الفيفا إيقاف نيرسباخ لإخفاقه في الإبلاغ عن مخالفات محتملة بشأن اختيار ألمانيا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2006.

 

وقالت اللجنة في بيان "خلصت لجنة الطعون إلى أن الإيقاف لمدة عام واحد وحظر المشاركة في أي نشاط مرتبط بكرة القدم على المستوى المحلي والدولي.. هو عقوبة مناسبة في هذه القضية."

 

وأضافت "وبالتالي تظل عقوبة إيقاف السيد نيرسباخ لمدة عام واحد سارية اعتبارا من 25 يوليو 2016."

 

وذكرت اللجنة أنه خالف بنودا متعلقة بإخفاء المعلومات والتعاون وتضارب المصالح.

 

واستقال نيرسباخ - الذي كان عضوا بمجلس الفيفا وهو عضو باللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم رغم أنه موقوف حاليا - من رئاسة الاتحاد الألماني للعبة في نوفمبر تشرين الثاني 2015.

 

وذكر الاتحاد الألماني للعبة يوم الجمعة "إنه قراره الشخصي... تقبله لتبعات سوء التصرف في الماضي جدير بالتقدير والاحترام."

 

وأضاف الاتحاد الألماني أن رئيسه الحالي رينهارد جريندل سيسعى لتولي منصب في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي للعبة.

 

ولم يتمكن نيرسباخ من تفسير أسباب دفع منظمي كأس العالم في ألمانيا 6.7 مليون يورو (7.4 مليون دولار) للفيفا.

 

وخلص تقرير في مايو أيار الماضي لغرفة التحقيقات في لجنة القيم التابعة للفيفا - وهي غرفة مستقلة- أن نيرسباخ انتهك ميثاق أخلاقيات الفيفا.

 

ونفى المسؤول الألماني السابق ارتكاب أي مخالفات وتقدم بطعن.

 

كما يحقق معه ممثل الادعاء في فرانكفورت للاشتباه في تهرب ضريبي يخص هذا المبلغ الذي حصل عليه الفيفا.

 

وكشف تقرير لجنة تابعة للاتحاد الألماني للعبة في مارس آذار الماضي أنه على الرغم من عدم وجود دليل على دفع أموال لأعضاء الفيفا مقابل أصواتهم فإن هناك مدفوعات وجهت لمسؤول واحد سابق بالفيفا على الأقل عبر شبكة حسابات تخص مؤسسات وأفراد مختلفين من بينهم فرانز بيكنباور.

 

وأقر بيكنباور الفائز بكأس العالم كلاعب ومدرب ورئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 بارتكاب أخطاء لكنه نفى ارتكاب أي مخالفة تتعلق بالبطولة.