الأسبوع في أرقام .. حارسان متألقان وثلاثيات فريدة من نوعها

الفجر الرياضي

مونديال الأندية
مونديال الأندية



شهد الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث الفريدة من نوعها سواء على الصعيد الشخصي أو الجماعي، فدييجو لوبيز حارس إسبانيول حافظ على نظافة شباكة لمدة 586 دقيقة دون أن تهتز شباكه، بالإضافة إلى ثلاثيات فريدة من نوعها وهدف من لمسة أولى.

 

586 دقيقة من دون أن يدخل مرماه أي هدف هو الرقم القياسي الذي حققه دييجو لوبيز في الدوري الأسباني. قد يكون إسبانيول أنهى موسم 2015-2016 في المركز الثالث عشر، لكنه دخل مرماه رقم هائل من الأهداف بلغ 74 أي اكثر من أي فريق آخر. وبوجود روبرتو خيمينيز بين الخشبات الثلاث، استقبلت شباكه ستة أهداف في الجولة الأولى ضد إشبيلية. لكن منذ انضمام لوبيز من ميلان على سبيل الإعارة تحول مرمى إسبانيول إلى حصن منيع. إذ نجح حارس مرمى ريال مدريد سابقاً البالغ من العمر 35 عاماً في الحفاظ على نظافة شباكه في خمس مباريات خارج ملعبه في المباراة ضد أتليتيكو مدريد في 3 ديسمبر معادلاً الرقم القياسي للنادي المسجل بالتساوي بين ميجيل سولير (1953-1954)، توماس نكونو (1988-1999) وكارلوس كاميني (2008-2009). وفي مواجهة سبورتينج خيخون الأحد، تخطى لوبيز رقم كاميني بحفاظه على شباكه نظيفة على مدى 551 دقيقة، لكنه أهدر فرصة أن يصبح أول حارس من فريقه يحافظ على نظافة شباكه في ست مباريات متتالية عندما سجل دوجي كوب هدفاً في الوقت بدل الضائع.



20 تصدي لركلات الجزاء في الدوري الأسباني هو الرقم القياسي الشخصي واللافت الذي عززه دييجو ألفيش السبت. تصدى الحارس الأساسي في صفوف فالنسيا لركلة جزاء نفذها مهاجم ريال سوسييداد كارلوس فيلا، لينجح بالتالي في التصدي لـ80 في المئة من الركلات التي واجهها هذا الموسم. وسبق لألفيس أن تصدى هذ الموسم لتسديدات أليكساندر زيمانوفسكي من ليجانيس، وثنائي أتلتيكو مدريد أنطوان جريزمان وجابي، في حين كان ليونيل ميسي من برشلونة الوحيد الذي سجل في مرماه من نقطة الجزاء. وتمكن ألفيش حتى الآن من التصدي لـ20 ركلة جزاء من أصل 43 في الدوري الأسباني النخبوي. أما أفضل رقم سابق فكان بحوزة أسطورة برشلونة أندوني زوبيزاريتا الذي تصدى لـ16 ركلة من أصل 102.


 

19 ركلة ركنية هي ما حصل عليها فريق أديلايد يونايتد مقابل 3 فقط لمنافسه بريسباين رور، لكن ذلك لم يمنعه من الخسارة بنتيجة 0-4. والفوز هو الأول لرور بعد سلسلة من أربع مباريات انتهت بالتعادل 1-1. أما مفتاح الفوز فكان تسجيل رور هدفين على مدى 60 ثانية كلاهما بتمريرتين حاسمتين من تومي أوار وكلاهما بتوقيع توماس كريستنسن. ورفع لاعب منتخب الدنمارك سابقاً رصيده حتى الآن إلى أربعة أهداف من أصل سبع تسديدات باتجاه المرمى. أما بريسباين فحافظ على سجله خالياً من الهزائم على ملعب سانكوري طوال 12 مباراة.

 


2 دقيقتان فقط فصلتا أياكس أمستردام عن تحقيق إنجاز كبير من خلال الإحتفاظ بسجله خالياً من الهزائم خارج ملعبه على مدى عام بالكامل. فمنذ خسارته أمام أوتريخت قبل عام بالتمام والكمال، فاز عملاق أمستردام في 11 مباراة وتعادل في 4 خلال ترحاله في الدوري الهولندي للدرجة الأولى. كان رجال المدرب بيتر بوش في طريقهم للمحافظة على هذه السلسلة في توينتي الأحد، لكن الهدف الذي سجله ماتيوش كليتش في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء ألحق بأياكس خسارته الأولى على ملعبه أو خارجه في 21 مباراة. يتعين على أياكس التركيز على منع منافسه التقليدي أيندهوفن من تحقيق إنجاز آخر يتمثل في تحاشي كتيبة المدرب فيليب كوكو الخسارة على ملعب أمستردام أرينا في نهاية الأسبوع. وإذا نجح أيندهوفن في ذلك، فإنه سينهي عام 2016 من دون خسارة خارج ملعبه في الدوري الهولندي.

 


0 لم يتمكن بديل كاشيما آنتليرز يوما سوزوكي من لمس أي كرة في مواجهة أتليتيكو ناسيونال قبل أن يصبح أول لاعب في التاريخ يسجل من لمسته الأولى في كأس العالم للأندية . حسم الهدف نتيجة المباراة نهائياً في مصلحة كاشيما ليصبح بالتالي أول فريق آسيوي ينال شرف خوض المباراة النهائية في 13 نسخة من هذه المسابقة. كما أصبح سوزوكي البالغ من العمر 20 عاماً و232 يوماً تاسع أصغر هدّاف في البطولة علماً بأن الرقم القياسي بحوزة البرازيلي أليكساندر باتو الذي سجل لفريقه أنترناسيونال عام 2006 وكان في السابعة عشرة و102 يومين.

 


ومضات سريعة

75 هدفاً كانت لليونيل ميسي اليد الطولى فيها في صفوف برشلونة عام 2016. سجّل البرغوث الأرجنتيني 50 هدفاً وأعطى 25 تمريرة حاسمة.

 

3 أهداف بالرأس في إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز هو ما نجح في تحقيقه مهاجم ويست بروميتش ألبيون سولومون روندون، الأربعاء ليصبح بالتالي ثاني لاعب يحقق هذا الإنجاز بعد مهاجم إيفرتون دانكان فيرجسون عام 1997.

 

3 أهداف كلاعب بديل هو ما نجح في تسجيله لاعب وسط إشبيلية فيسنتي إيبورا، ليصبح بالتالي أول لاعب غير مهاجم يسجل ثلاثية في الدوري الأسباني هذا القرن.