انطلاق قافلة متطوعين أتراك من إزميرالى سوريا لدعم حلب

عربي ودولي

قافلة متطوعين
قافلة متطوعين


انطلقت قافلة من المتطوعين الأتراك، اليوم الخميس، من ولاية إزمير (غرب) متوجهة إلى ولاية هطاي (جنوب) الحدودية مع سوريا لدعم المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب ضمن إطار حملة تنظمها هيئة الإغاثة التركية (İHH).

 

وخلال كلمة ألقاها قبيل انطلاق القافلة، قال ممثل هيئة الإغاثة في إزمير، راسم جاغلار، إن حملة "افتحوا الطريق إلى حلب" التي ترعاها الهيئة تهدف لتسليط الضوء على المأساة والآلام التي يعيشها السوريون في مدينة حلب في الآونة الأخيرة.

 

وأوضح أن الهيئة تسعى إلى لفت انتباه العالم إلى المجازر التي يتعرض لها المسلمون في حلب، مبينًا أن القافلة الإنسانية المتوجهة من إزمير إلى الحدود السورية في ولاية هطاي مكونة من 90 سيارة وحافلة مليئة بالمواطنين.

 

وأشار جاغلار إلى أن هناك مجموعات أخرى ستنضم إلى القافلة الإنسانية ذاتها من ولايات مانيسا وأوشاق وأفيون وقونية، لتتوجّه فيما بعد إلى معبر "جيلفا غوزو" بمنطقة الريحانية في ولاية هطاي، والمقابل لمعبر "باب الهوى" في الجانب السوري.

 

وشدّد جاغلار على ضرورة وقف المجازر المرتكبة ضد المدنيين في حلب، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين هناك.