تورط جماعة مرتبطة بالسعودية في أعمال العنف ببورما

عربي ودولي

مجموعة من الروهينجيا-
مجموعة من الروهينجيا- أرشيفية


اعتبر خبراء أن ظهور جماعة من المتمردين المسلمين في بورما على علاقة بالسعودية سوف "يغير المعطيات" للحكومة، محذرين من إمكانية تطرف المواطنين مع القمع.

وبعد الهجوم في مطلع شهر أكتوبر على مراكز الشرطة على يد مجموعات من الرجال في شمال غرب البلاد، شن الجيش البورمي عملية عسكرية كبرى.

وقد قُتل العشرات وهرب 27 ألف من الروهينجيا إلى بنجلاديش وأفادوا بارتكاب الجيش لفظائع متعددة، من عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل ومجازر.

ورفضت الحكومة البورمية هذه الإدعاءات، وأوضحت أنه يتعين عليها مواجهة المئات من "الإرهابيين".

وبعد قيامه بأول تحقيق مستقل حول أعمال العنف في ولاية راخين، أشار مركز "مجموعة الأزمات الدولية" للتحليلات إلى أن الهجمات تم تنفيذها على يد جماعة "حركة اليقين" المرتبطة بالمملكة العربية السعودية.

وذكر المركز في تقريره: "ظهور هذه الجماعة المنظمة جيدًا، وعلى ما يبدو أنها ممولة جيدًا، سوف يغير المعطيات بالنسبة للحكومة البورمية التي تجد نفسها في مواجهة تحديات معقدة".

وأضاف: "الرد الأمني الحالي قد يؤدي إلى دوامة خطيرة من الهجمات والردود العسكرية وأن يتسبب في تطرف متزايد للمواطنين".