أمن أسيوط يحتوي بوادر أزمة طائفية بعد كشف سرقة قبطي يحمل الجنسية الكندية

حوادث

مديرية امن اسيوط
مديرية امن اسيوط - أرشيفية


أحبط ضباط المباحث الجنائية وضباط الأمن العام بأسيوط بوادر أزمة كادات تشعل صراع بين مسلمين ومسيحين بعدد من قرى مركز أبنوب شرق محافظه أسيوط بعد قيام مواطن يدعى " سامح .ص.ح"  قبطي مصري يحمل الجنسية الكندية باتهام موذن وعامل مسجد بسرقته تحت تهديد السلاح بعد استلام مبلغ مالي نتيجه بيع قطعة أرض ورث والده.
 
 وأجرات  السفارة الكندية اتصالات مكثفة بوزارة الخارجية المصرية لتأمين مواطنها وحمايته بعد تعرضه لسرقة على طريق داخلي بالكتلة السكنية ما بين قرية بني محمدين والسوالم البحرية وقيام 3 موتوسيكلات عليه عدد 6 من الملثمين يحملون بنادق الآلية أطلق منها وابل من الأعيرة النارية وسرقة 852 ألف جنيه نتيجه بيع قطعة أرض ورث من والده  ما أثار قلق  لدى السفارة الكندية على أحد مواطنيها. 
 
وقام المجنى عليه باتهام كل من "ا.م.ح" مؤذن و"خ.ع.ع" عامل و"ح.ع.ع" عامل مسجد مقيمين بنى محمد والمدعو "م.ع.ا" مزارع و"م .ع.ع" فلاح مقيمين السوالم البحريه وتم ضلط المتهمين بعد حملات امنيه مكثقه وباتهامهم انكرو ارتكابهم الواقعه وتم اخلاء سبيلهم من النيابه العامه
لعدم وجود ادله حول قيامهم بواقعه السرقة.
 
ونظرًا لما تشكله الواقعة من خطوره أمنية وتعدي سافر على النفس واخلال بالامن العام تم تشكيل فريق بحث مكبر ضم مفتشى المباحث الجنائيه وضباط الامن العام تحت اشراف اللواء  عاطف قليعى مدير امن اسيوط واللواء اسعد الذكيرى مدير المباحث الجنائيه ورئاسه العميد دكتور منتصر عويضه رئيس مباحث المديريه  تم على اثارها فحص علاقه المجنى عليه وعلاقته بالمشترين لقطعه ارض قام ببيعها وتم فحص المشتبه فيهم وفحص سير هروب المتهمين من محل الواقعة.

ومن خلال الفحص الذي استمر لأكثر من شهر وسط تكتم شديد لضباط الامن اثناء جمع التحريات ووفك حيوط الجريمه  توصل فريق البحث الى ان وراء ارتكاب الواقعه كل من المدعو " ا.ع.ر" عامل و" " س.ع.ع" صاحب ورشه نجاره مقيم السوالم البحريه و"ض.ج.ك" سبق اتهامه فى سلاح بدون ترخيص والمدعو "ع.ع.ع" عامل والمدعو " ك.ع.ع. " عامل والمدعو "ن.ع.ع" فلاح والمدعو "م.ع.ع"والمدعو "ش.ع. ح" فلاح سبق اتهامه فى عدد  3 قضايا مقاومه سلطات وقتل وسلاح وصادر عليه احكام بالمؤبد مقيمين قريه المعابده وكان بحوزتهم اسلحه الاليه وعقب تقنين الاجرائات تم إعداد عده مأموريات لاستهداف المتهمين وضبطهم والأسلحة والمستخدمة.
 
وأسفرت الحملات من ضبط الاول والثانى والثالث وبحوزتهم مبلغ "586 , 300 " بالاضافه لعدد 2 درجات بخاريه وبمواجهتهم اعترف بارتكاب الواقعه وقرار الاول ان دوره اقتصر على تحديد المجنى عليه وخط سيره ومتابعته خلال استلام المبلغ وانه تحصل على مبلغ 100 الف جنيه بقى منهم 99 الف و300 جنيه واقر الثانى انه تحصل على مبلغ 87 الف جنيه وقدم 80 الف جنيه كما اقر الثالث انه تحصل على 87 الف جنيه وقدم مبلغ 80 الف جنيه وارشد عن الدراجه البخاريه المستخدمه وباستهداف المتهمين الرابع والخامس والسادس بمنطقه زراعيه بناحيه المعابده وما استشعرو باقتراب قوات الامن فرو هاربين للمنطقه الجباليه المتاخمه للقريه تاركين ما بحوزتمهم مبلغ وقدره 320 الف جنيه بالاضافه لبندقيه اليه وعدد 3 خزن وعدد 58  طلقه اليه من ذات العيار ودراجه بخاريه بدون لوحات. 
 
حيث استعل أحدهم علمه بقيامه بببيع أرض وقيامه باستلام المبلغ بعد البيع وقام باعتراضه بمنطقه السحارى ما بين قريتى السوالم البحريه وبنى محمدين وقام بامطارهم بوابل من الاعيره الناريه حتى تمكن من سرقه المبلع وفارين هاربين.

وبعرضهم على النيابه العامة أمر المحامي العام لنيابات شمال اسيوط بحبس المتهمين واحالتهم   لمحكمه الجنايات تحت رقم 11866 جنايات أبنوب.
 
ولاقت الواقعه استحسان مواطنى القريتين التى كادات ان تقع فيها ازمه طائفيه نتيجه اتهام مؤذن وعمال المسجد.