9 محطات من حياة الإرهابي عادل حبارة قبل وصوله إلى حبل المشنقة

تقارير وحوارات

الإرهابي عادل حبارة
الإرهابي عادل حبارة


صدّق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الحكم الصادر من محكمة النقض بإعدام عادل حبارة، ‏المدان الرئيسي بقتل 25 مجندًا في مذبحة رفح الثانية، وسط توقعات بتنفيذ الحكم خلال ساعات.‏

وكانت محكمة النقض، أصدرت في 12 ديسمبر الجاري حكما نهائيا ضد عادل حبارة، قضت ‏فيه بتأييد عقوبة إعدامه الصادرة من محكمة الجنايات.‏

وفيما يلى ترصد "الفجر" أبرز المحطات في حياة الإرهابي عادل حبارة قبل وصوله لحبل ‏المشنقة.‏


نشأته
عادل محمد إبراهيم الشهير بـ"عادل حبارة " ولد في محافظة الشرقية بأبو كبير ويبلغ من العمر 40 ‏عاماً، وانتقل إلى العريش عام 2005.‏

صعود سلم الإرهاب
هرب عادل حبارة من والده وهو في عمر الـ11 عاما، عندما وقعت مشاجرة بين أخيه محمد وبعض ‏جيرانهم بقرية الأحراز وتعرضت والدته للإهانة لم يجد سوى أن يستعين بالشباب السلفي، فجاءوا يستقلون موتوسيكلات، ودخلوا على منزل جيران أسرته، وقيدوا جاره الذي شتم والدته، وضربه حباره ضربًا مبرحًا أمام أهل البلدة كلها. ‎

الظرف الاجتماعي الدافع وراء الإرهاب
كان انفصال والد حبارة ووالدته السبب الحقيقى فى تحوله إلى إرهابى، فيقول: "انفصل والدي ‏عن أمي التي تعبت في تربيتنا من حوالى ١٣ سنة، وتزوج امرأة أخرى، وعاش بعيدًا عنا فى ‏قرية أخرى".‏

وهو ما دفع حبارة إلى ارتداء الجلباب وأطال لحيته، ثم بدأ غيابه الدائم، وذهابه للمنصورة ‏للاستماع إلى دروس الشيخ محمد حسان‎.‎‏ ‏

الانضمام لداعش
انضم حبارة إلى بتنظيم داعش وأصبح من أخطر الإرهابين في مصر حتى اتهم بعشرات الجرائم ‏الإرهابية.‏

ضبطه
قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على  عادل حبارة  في سبتمبر عام 2013، قبل محاولته بتفجير نفسه في أحد الأسواق الشعبية بالعريش‎.‎

سجل من الجرائم
كان حبارة العقل المدبر لـ"مذبحة رفح الثانية" في 19 اغسطس عام 2013 وتسبب في استشهاد ‏‏25 من خير جنودنا الأبطال.‏
اتهم بالتخابر مع قطر بجانب قتل مجندين للامن المركزي ببلبيس، كما أن “حبارة” مطلوب في ‏قضية مقتل ضابط شرطة بالسجن المشدد 10سنوات، ومطلوب في 3 وقائع استهدفت منشآت ‏شرطية، ومتورط في واقعة خطف الجنود الـ7.‏

كان يقوم بتجنيد بعض أهالي منطقة وسط سيناء خاصة الجماعات المتشددة دينيًا والتكفيريين، ‏وأسس جماعة تعمل على تعطيل أحكام الدستور.‏

‏4 إعدامات
استمر عادل حبارة في السجن قرابة 4 سنوات، وصدر خلالها 4 أحكام ضده بالإعدام شنقاً، في ‏قضايا قتل ضباط ومجندين في عمليات إرهابية متنوعة ولاعتناقه أفكاراً تكفيرية والانضمام ‏بتنظيم داعش والترويج لأعمال العنف.‏

محاولة للهروب
حاول عادل حبارة الهروب أثناء ترحيله من أكاديمية الشرطة، هو وآخرين في يوليو عام ‏‏2014، بعد انتهاء أولى محاكماته، وتمكنت قوات الشرطة من ملاحقتهم والإمساك بهم ووضعهم ‏تحت حراسة أمنية مشددة وترحيلهم إلى سجن العقرب.‏

‏"حبارة" إلى حبل المشنقة
تنفيذًا لحكم الإعدام شنقا الذي سينفذ خلال ساعات على حبارة، سيكون داخل السجن المتواجد فيه ‏المتهم بحضور وكيل النائب العام وطبيب وسيتم تلاوة منطوق الحكم على المتهم لتذكيره بما ‏اقترف.‏