"ساويرس للتنمية الاجتماعية " تفتتح أول قرية بدوية بطابا بتكلفة 55 مليون جنيه

الاقتصاد

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عن افتتاح مشروع القرية البدوية الجديدة في مدينة "طابا" بجنوب سيناء، وذلك بحضور الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ورجل الأعمال سميح ساويرس، عضو مجلس امناء مؤسسة ساويرس، ورئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم القابضة التنمية (ODH)، والمهندسة نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بجانب بعض من قادة القبائل البدوية والجهات المعنية. ويأتي تطوير القرية - بالتعاون مع أوراسكوم القابضة للتنمية - كجزء من مساهمة مؤسسة ساويرس في مجال التنمية المحلية والمجتمعية ودعم الخطط التنموية التي تقوم بها الحكومة في المحافظات المختلفة، وذلك بتكلفة إجمالية للمشروع 55 مليون جنيه.

 

قال  المهندس سميح ساويرس، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن مشروع القرية البدوية بمدينة طابا هو المشروع التنموي الأول من نوعه ويعكس بوضوح رؤية وأهداف المؤسسة في بناء مشروعات تنموية طويل الأجل، من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين الأكثر احتياجاُ في مصر والعمل على تحقيق طموحاتهم في حياة مُنتجة كريمة، ورفع المعاناة عنهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.

 

وشدد ساويرس على أهمية وجود مؤسسات تنموية غير هادفة للربح للعمل على دعم أهداف الحكومة التنموية من خلال المشروعات المختلفة، حيث يقع على كاهل القطاع الخاص وكافة قطاعات المجتمع مسؤولية هامة في العمل على تطوير المجتمعات المحلية المختلفة، وهو ما تهدف مؤسسة ساويرس القيام به باعتباره واجبًا وطنيًا وقوميًا، مضيفًا أن التكامل بين جهود القطاعات المختلفة في المجتمع هو حجر الأساس للارتقاء بالدولة وتحقيق الرؤية المستقبلية للحكومة المصرية.

 

وأشاد ساويرس بدور الحكومة التي تعمل جاهدة لتطوير المجتمع حيث لم يكن ليتم بناء هذه القرية بدون التعاون الحيوي بين الحكومة ومؤسسة ساويرس، والجهود المبذولة من القيادة السياسية والجهات المسئولة لتحقيق مثل هذه المشروعات التنموية الهادفة، والتي تابعت وأشرفت على المشروع عن كثب وشجعته، وحرصت على إتمامه بأحسن صورة.

 

واضافت الدكتورة منال حسين، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية، أن مشروع القرية البدوية لم يقتصر على تحسين وتجديد حياة سكان هذه المنطقة التي خلت حياتهم من كل الوسائل الأساسية التي تضمن حياة كريمة، ولكنه ساعد أيضاً على دمج القبائل والعشائر والمجتمع البدوي في سيناء ومساعدتهم على الشعور بالانتماء بشكل أكبر، مضيفة أن محافظة جنوب سيناء لم تألو جهدا في توفير كافة الإمكانيات والمساهمة في توفير سبل الراحة لمواطنيها بدايةً من تخصيص الأراضي وانتهاء برصف كافة الطرق الداخلية، لتصبح القرية شاملة المرافق وتتضمن 200 منزلا، و60 محلًا تجاريًا ومسجداً ووحدة صحية ومدرسة ومركز شباب مجهزا.

 

وقالت المهندسة نورا سليم، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أنه لم يتم اختيار منطقة طابا عبثا، فقد عانت هذه المنطقة طويلاً من نقص الخدمات الأساسية مثل البيوت والمستشفيات والمدارس، ولا تحظى بنفس الاهتمام كغيرها من المناطق، ومن هنا كانت أهمية تسليط الضوء على هذه المنطقة والعمل على ازدهارها وتحقيق الاستقرار بها، مؤكدة على ما وفره المشروع من فرص عمل بالعمالة اليومية والبناء، وتسليط الضوء على أهمية المشاركة الخيرية والتنمية المجتمعية في هذه المنطقة تحديدًا.