مذيعة النهار ترد على المدافعين عن انتحاري البطرسية

الفجر الفني

أسماء مصطفى
أسماء مصطفى


أشادت الإعلامية أسماء مصطفى، بجهود الأجهزة الأمنية في كشف هوية المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية، والذي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي اسمه أمس، أثناء جنازة شهداء البطرسية، لافتةً إلى أن الرئيس "مخلاش الجنازة تعدي من غير ما يبرد قلوب الناس" على حد قولها.

أضافت "أسماء" خلال حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج "نهار جديد" الذي تقدمه عبر فضائية النهار، أنه رغم جهود أجهزة الأمن وتدخل الرئيس شخصيًا لكشف هوية الجاني، إلا أنه انطلقت _كالعادة_ العديد من شائعات التشكيك في هوية المُنفذ الحقيقي للانفجار، موضحةً أن سرعة الكشف عن هوية الجاني ورفاقه، لم تمنع انطلاق هذه الشائعات الغير مبررة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية.

ردت مذيعة النهار، على العديد من تلك الشائعات التي كان أبرزها أن تحليل الـ DNA يستغرق عدة أيام لكي تظهر النتائج، فكيف حصلوا عليه في خلال ساعات معدودة، قائلةً "إنت دكتور؟؟ بتشتغل في الطب الشرعي؟ لو انت دكتور كبير في الطب الشرعي تعالي كلمني"، مؤكدةً أن الدكتور محمد غنيم أكّد أن البصمة الوراثية يمكن أن تتطابق في خلال ساعات، مضيفةً "العلم اتطور، إنت عايز مصر بكل الأجهزة اللي فيها مايبقاش عندها أجهزة متطورة لمطابقة البصمة الوراثية خلال ساعات!!".

كذلك ردت على من رددوا بأنه كيف دخل الكنيسة وهو يحمل 12 كيلو متفجرات، والبعض الأخر ادعى أنهم 20 كيلو، قائلةً "مين اللي قالكم على الأرقام دي، بتجيبوها منين"، مشيرةً إلى مواقع التواصل منذ يوم الحادث وهي تمتلئ بالشائعات، ولم ينتظر أحد نتائج التحقيقات التي ستسفر عنها تحقيقات الأجهزة الأمنية، مضيفةً "عندما يتحدث الرئيس وأجهزة الدولة فليصمت الجميع، لأنك ما عندكش خبرة تتدعيها أكتر من كده".

أما من قالوا بأنه محتجز منذ عام 2014، فكيف خرج ونفذ التفجير، فقد أوضحت أن ياسمين حسام محامية المتهم أعلنت أنه تم إخلاء سبيله وقتها، ثم عرضت "أسماء" "تويتة" لصفحة الحرية للجدعان التابعة لجماعة الإخوان، والتي أعلنت في عام 2014 أنه تم إخلاء سبيله، قائلةً "اللي انتوا بتقولوه ده اسمه تشكيك في أجهزة الدولة.. كفاية تشكيك لأن ده هو هدف المؤامرة على مصر، تشكيك يعقبه حالة من انعدام الثقة".