النصر الصوفي يطالب باجتماع عاجل للجامعة العربية على خلفية حادث الكنيسة البطرسية

وقال زايد، باتت الحوادث الإرهابية تتكرر خلال الأيام الماضية فبالأمس ودعنا 5 من رجال الشرطة، واليوم نودع إخواننا المسيحيين، مؤكدًا أن هناك من لا يريد لهذا الشعب أن يفرح للحظات، خصوصًا ونحن نحتفل بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومقبلون في ذات الوقت على الاحتفال بميلاد السيد المسيح عليه السلام.

وأكد زايد، أن استهداف المساجد والكنائس، والمواطنين محرم في الإسلام، والإسلام شدد على حرمة الدم ولم يفرق في ذلك بين مسلم أو غير مسلم، مطالبا بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم الإرهابية ومحاكتهم سريعا، ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم ومن يريدون النيل من هذا الوطن.

وطالب زايد برحيل وزير الداخلية وتحميله مسؤولية الحوادث الإرهابية التي حدثت خلال الفترة الماضية وكان آخرها حادث الهرم والكنيسة البطرسية، بعدما فشل في إحكام السيطرة على المداخل والمخارج، التي يتسلل منها الإرهابيون لتنفيذ عمليتاهم الإجرامية.

وشدد رئيس حزب النصر الصوفي على عودة الشرطة السرية التي كانت منتشرة بالقرب من أماكن تجمعات الوزارات والمؤسسات، والمساجد والكنائس، وغيرها، لرصد أي شيء غير طبيعي، خصوصا وأن تنفيذ تلك العمليات الإرهابية يستغرق مدد طويلة، وقد يتلاحظ تردد أشخاص مشبوهين على تلك الأماكن فيسهل رصدهم من قبل رجال الأمن السريين.

ودعا زايد لعقد اجتماع فوري لجامعة الدول العربية لمناقشة تأثير مدارس الفكر المتطرف المنتشرة في بعض الدول العربية والتي يتخرج منها المتشددين والمتطرفين اللذين يسهل تجنيدهم من قبل أعداء الإسلام لتنفيذ عملياتهم التخريبية.

وطالب الجامعة العربية بالخروج بقرار فوري للتصدي للجماعات المتشددة التي تتحدث باسم الاسلام، وتكشف عن الجماعات التي تدعم تلك الجماعات التي يستغلها الغرب لزعزعة استقرار الشرق الأوسط كما هو الحال في العراق وسوريا وليبيا.