مفاجآت حول التوصل إلى هوية الإرهابي "محمود شفيق" مفجر الكنيسة البطرسية (حوار)

تقارير وحوارات

الإرهابي محمود شفيق
الإرهابي محمود شفيق



أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ قليل، خلال كلمته التي ألقاها عقب مراسم تشييع جثامين شهداء تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابي، عن إلقاء القبض على 3 رجال وسيدة، واستمرار البحث عن شخصين آخرين، كما كشف هوية الجاني الذي فجر نفسه في الحادث.

وقال الرئيس إنه إنتحاريا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما) فجر نفسه بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى هويته من خلال الأشلاء.

"الفجر" حاورت خبير العلوم الجنائية اللواء رفعت عبد الحميد، ليكشف لنا كيفية التوصل لهوية منفذ تفجير البطرسية.


كيف تم دخول رجل بحزام ناسف داخل الكنيسة البطرسية ؟

التحريات أثبتت أن الجاني من المترددين على الكنيسة، والشرطة لا يمكنها مع أي فرد من دخول الكنيسة للصلاة، إلا بإذن من أمن الكنيسة، ولكن دخوله بحزام ناسف يعد تقصير من الشرطة ومن أمن الكنيسة.

كيف دخل الجاني مكان صلاة السيدات بالكنيسة؟

من الوارد أن يكون الجاني دخل مكان صلاة السيدات بحجة دخوله لأحد أقاربه وبسبب تقصير أمن الكنيسة استطاع الدخول وتفجير نفسه في غفلة من الجميع.

كيف تم التوصل لهويته من الأشلاء؟

هناك طريقتين يمكن التوصل بهم لهوية الجاني من أشلائه، الأسرع هي البصمات، وهي التي اعتمد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي لكشف هوية الجاني، والبصمات قد تكون بصمة شعر أو بصمة "العرق"، وتلك الطريقة لا تستغرق وقت حسب ظروف الوقعة وجمع الاشلاء.

والثانية، من خلال تحليل الـDNA ، حيث أن ذلك التحليل نستطيع من خلاله بأي جزء صغير من الجسم التوصل لهوية الشخص.


كيف تم تحديد هوية الجاني؟

تم تحديد هويته من خلال البصمات، فوجدنا في مكان مصلى السيدات قطع جلدية بها بصمات رجال، فعرفنا أنه رجل، كما وجدنا أجزاء لحزام ناسف، كشفت لنا أن التفجير كان بحزام ناسف وليس قنبلة.

ووجدنا أجزاء قليلة من الرأس والقدم الذي كان مكسو بالشعر تم تحليلهم وتوصلنا عن طريق بصمة شعر القدم لهويته الحقيقة.


هل يمكن أن يحوي الحزام الناسف 12 كيلو متفجرات؟

نعم؛ فالكمية كبيرة ولكن الحزام الناسف قد يحويها، فيوجد مثلاً الصديري الواقي المستخدم في التفجيرات قد يحوي بداخله 18 كيلو من المتفجرات.