آخرها صدمة الجمهور بـ"وفاة ماما نونا".. سقطات ماسبيرو تتوالى وتنذر بانهيار الإعلام الرسمي (تقرير)

تقارير وحوارات

ماسبيرو
ماسبيرو


شهد التليفزيون المصري، خلال الفترة الأخيرة، أخطاء كثيرة أثارت الجدل لدى متابعيه، ولم تكن تلك الأخطاء فنية أو كتابية وحسب بل وصل الأمر أيضًا إلى أن أخطأ ماسبيرو في إعلان وفاة أشخاص وهم أحياء.
 
إعلان وفاة كريمة مختار

أخر تلك الأخطاء، كانت بإعلان  القناة الثانية، وتحديدا برنامج "البداية"، إذ أذاع البرنامج خبر وفاة الفنانة الكبيرة كريمة مختار، وكتبوا على الشاشة "وداعًا كريمة مختار"، وهو الخبر الذى نفاه تماما نجلها الإعلامى معتز الدمرداش، وهو ما تسبب في إحالة فريق عمل البرنامج إلى الشئون القانونية.
 
خطأ في إذاعة حوار "السيسي"

وسبق ذلك الخطأ الذي ارتكبه التليفزيون المصري، عندما بدأ بإذاعة الخطاب المسجل للرئيس عبدالفتاح السيسى بالجزء الاخير من الحوار الذى يجريه معه الإعلامى أسامة كمال، وتم تدارك الأمر بعد دقائق من بدء الحوار مما أربك التليفزيون والقنوات الفضائية التى تنقل عنه، حيث تم قطع بث البرنامج بشكل مفاجئ، وهو ما ترك  تساؤلات لدى ملايين المشاهدين الذى يتابعون حوار الرئيس.
 
الخطأ في اسم "السيسي"

بالإضافة إلى الخطأ في اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي نتج عنه قرار مصطفي شحاتة رئيس قطاع الهندسة في قطاع الأخبار بمبنى ماسبيرو ، بشأن إحالة طاقم عمل استديو الأخبار إلى التحقيق بسبب خطأ في اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
استفتاء 2014

وأثناء تغطية الاستفتاء على مشروع دستور العام 2014، لم يدرك مراسل التلفزيون المصري أنه على الهواء، وطلب من زملائه زيادة عدد المواطنين المحيطين به للإيحاء بإقبال جماهيري على التصويت في الاستفتاء.
 
التأثير على المصداقية

الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، وعميد إعلام القاهرة السابق، أكدت أن كثرة أخطاء التليفزيون المصري التي تحدث ثم يتراجعوا عنها أو يعتذروا تؤدي بالفعل إلى تقلص مصداقية التليفزيون المصري، ولكن يمكن التغلب عليها بالدقة.
 
وأضافت "عبدالمجيد"، في تصريحات لـ"الفجر"، أن أغلب الأخطاء التي تحدث في التليفزيون "فردية"، ففي خبر وفاة الفناة كريمة مختار قد يكون إعتمد على الأخبار الغير صحيحة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هناك قطاعات عريضة بالتليفزيون تقدم معلومات موثوق بها.
 
العناصر المستهترة بـ"ماسبيرو"

وهو ما أكدته الدكتورة ميرفت الطربشي، عميد كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، بأن التليفزيون المصري فقد مصداقيته بسبب مثل تلك الأخطاء، على الرغم أن قيادات ماسبيرو لديهم جهود واضحة لتحسين صورته، إلا أن العناصر المستهترة وأخطاؤها تدمر خطط القيادات.
 
وأضافت "الطربشي"، في تصريحات لـ"الفجر"، أنه يجب مواجهة مثل تلك الأخطاء بسياسة الثواب والعقاب، لأن هناك أخطاء كثيرة يتم التغاضي عنها بمجرد الإعتذار، كما أن أصبح هناك عدم دقة في تداول المعلومات على التليفزيون المصري يجب مواجهته.