عباس النوري

الفجر الفني

بوابة الفجر

 يحل اليوم الموافق 8 ديسمبر ذكرى ميلاد الفنان السورى عباس النوري، الذى بدأ حياته الفنية من خلال المسرح الجامعي تحت إدارة المخرج العريق فواز الساجر، وقدم مسرحيات مهمة ذات جودة عالية أهمها: "رسول من قرية تميرة للبحث عن قضية الحرب والسلم"، لكاتب مصري اسمه محمود دياب، وقدمت بالفصحى شارك بالمسرحية الكثير من فناني جيله أمثال: سلوم حداد، بسام كوسا،نذير سرحان.

 

"الفجر الفنى"، يحتفى به ويرصد أهم اللقطات التى مرت فى حياته.

 

 

من مواليد حي القيمرية، دمشق، سوريا.

 

قدم برامجًا وشارك في مسلسلات تلفزيونية عدة، بالإضافة إلى عدد من الأعمال السينمائية.

 

بدأ مشواره الفني عام 1976.

 

متزوج من السيدة عنود خالد وهي مؤلفة وكاتبة مسلسلات سورية أنجبت للفنان عباس النوري ثلاثة أولاد وهم رنيم وميار وريبال.

 

اهتم منذ صغره بمطالعة الكتب السينمائية والمسرحية فألتحق بنادي الثقافة بالحي الذي ولد فيه "حي القيمرية"، فشكل مع أعضاء هذا الأخير فرقة مسرحية تحت اسم فرقة الأضواء، فأخرج ومثل معها عدة مسرحيات، وتحمل كل أعضاء النادي تكاليف الإخراج والوسائل اللازمة.

 

تعرض الفنان عباس النوري إلى إشاعات كبيرة تخص مقتله، أولها كانت في مطلع أبريل من عام 2012م، عندما انتشرت شائعات حول مقتله إثر انفجار ساحة السبع بحرات، والثانية كانت في شهر مايو 2013م، حيث انتشرت إشاعة وفاته مساندا للجيش السوري، انتشار النار في الهشيم، بسبب وجود صورتين ملفقتين تدل على موته، لكن الفنان عباس النوري نفى كل هذه الإشاعات مؤكدا على أنه حي يرزق وأنه يعمل على مسلسلات جديدة.

 

لقي معارضة شديدة من أهله خصوصا من والده لأنه دخل الفن وعائلة عباس النوري جميعها تعمل في مهن مختلفة إلا هو فضل دخول الفن.. ولكن بعد 30 سنة من الفن والتمثيل شجعه والده. وقد قام بتقديم برنامج لحظة الحقيقة على أم بي سي.

 

انتقل للتلفزيون عن طريق الفنان سليم صبري بعد أن اختاره للمشاركة في خماسية تلفزيونية بعنوان (سمر)، بعدها تلقفه عدد من المخرجين المخضرمين في ذلك الوقت أمثال محمد فردوس أتاسي وهيثم حقي وعلاء الدين كوكش وغسان جبري وشارك بالعديد من الأدوار المهمة والبطولة في أعمال حققت جماهيرية واسعة في سورية والوطن العربي كـ أحلام منتصف الليل والبيادر والوسيط والأجنحة والطبيبة والهجرة إلى الوطن وأبو كامل وغيرها من الأعمال التي مثلت الانطلاقة الحقيقية للدراما السورية.

 

بعد النجاح الواعد في البدايات قدم مع بداية التسعينات وهي الفترة التي جسدت ثورة الدراما السورية على مستوى الوطن العربي بأعمال ساهمت بترسيخ الدراما السورية عربيًا كـ"هجرة القلوب إلى القلوب"،" والدغري وأيام شامية والخشخاش"، و"طقوس الحب والكراهية"، وغيرها من الأعمال التي جعلت من عباس النوري أحد الأسماء المهمة التي احتلت مرتبة الصف الأول على مستوى الدراما السورية والعربية.

 

توالت النجاحات مع تقادم السنين والخبرات وقدم أدوارًا وأعمالًا مفصلية كـ دور خلخول في النصية ومحي الدين في رقصة الحبارى وشاكر الكوراني في ليل المسافرين والمعلم عمر في ليالي الصالحية والشهيد أبو جندل في الاجتياح وأبو عصام في المسلسل الشهير باب الحارة وأبو جعفر المنصور في مسلسل أبو جعفر المنصور والروائي جلال جديني في مسلسل ليس سرابًا وحمزة آغا والجوربجي في ثلاثية الحصرم الشامي.

 

في رصيده ما يقارب الـ 100 عمل معروض.

 

أبرز أفلامه:" شارك الفنان عباس النوري بالعديد من الأفلام السينمائية والتلفزيونية مشاركاته السينمائية اقتصرت على بداياته الفنية عندما كان هناك في سورية حراك سينمائي مهم وقدم عدد من الأفلام:عشاق بطولة: مديحة كامل، أسامة خلقى، رفيق سبيعي، عباس النوري، حب للحياة بطولة: سمر سامى، عباس النوري - منى واصف، قتل عن طريق التسلسل بطولة: منى واصفى، رفيق سبيعي نادين، بطولة: دريد لحام وغيرهم.