بلاغ عاجل للنائب العام ضد "سعد الدين إبراهيم"

حوادث

سمير صبري المحامي
سمير صبري المحامي بالنقض


تقدم سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ عاجل للنائب العام، ضد الدكتور سعد الدين إبراهيم لاقترافه جريمة السب والقذف.

 

وقال صبري إنه بتاريخ الجمعة الموافق ٢/١٢/٢٠١٦ نشرت جريدة المصري الْيَوْمَ مقالا كتبة سعد الدين إبراهيم تحت عنوان "نحو مُصالحة وطنية.. للانطلاق نحو المستقبل"، وكتب خلاله: ـ ألغت محكمة النقض الحُكم بإعدام الرئيس السابق محمد مرسى وآخرين في اقتحام السجون،  ـ وحكم إخلاء سبيل علاء وجمال مبارك في قضية قصور الرئاسة، ورفع اسم الفريق أحمد شفيق من قائمة ترقب الوصول في المطارات والمنافذ الحدودية.

 

 

وقال سعد الدين إبراهيم: وقد استبشرت خيراً بتلك الأحكام، والتي كنت قد طالبت بها، كما طالب آخرون معي بمثلها طوال السنوات الثلاث الأخيرة، ذلك حتى نترك إرث الماضي وراء ظهورنا، ونتفرغ لمواجهة تحديات الحاضر ، وننطلق لبناء المستقبل ، للوطن المصري ، بل للأمة العربية بأسرها، فالتاريخ هو الذي سيحكم في النهاية، على كل أطراف هذه القضايا والأحداث، والتي مضى عليها بالفعل أكثر من خمس سنوات ، وُلد فيها ستة ملايين مصري، يحتاجون للرعاية الصحية والغذاء ، والدواء والمسكن ، والتعليم ، إلى جانب ثلاثين مليوناً آخرين ، من الشباب تحت سن الأربعين، ولأنني كنت قد اقترحت هذه المُصالحات خلال السنوات الثلاث الأخيرة ، فإنني ، دون قصد، فتحت على نفسي نيرانا صديقة ونيرانا غير صديقة ، من أطراف عديدة في مجتمعنا المصري المأزوم ، منذ ثورة الربيع العربي ، التي فجّرها شباب مصر في 25 يناير 2011 ، بعد شهر واحد من ثورة نظرائهم ، شباب تونس ضد نظام الرئيس زين العابدين بن علي.

 

وذكر البلاغ أن "سعد الدين إبراهيم" تطاول وأساء إلي شخص مقدم البلاغ، حيث كتب : وضمن من فتحوا علىّ النيران أحد المُحامين الذي تخصّص في تحريك دعاوى قضائية ضد المُعارضين من النُشطاء في السنوات العشر الأخيرة ، كان سابقها تملقاً لنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك ، وكان لاحقها تزلفاً لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وفى كلتا الحالتين كان ذلك المُحامى يُخفى تملقه الرخيص خلف ستار «الوطنية» ، أي الغيرة على الوطن المصري المُستهدف دائماً ، في نظره ، من أعداء كثيرين في الخارج ، شرقاً وغرباً، مثل روسيا والصين وأوروبا وأمريكا ، ومن أعداء إقليميين مثل تركيا وإسرائيل وقطر ، وبالطبع فهناك في نظر نفس هذا المحُامى المغوار ، أعداء داخليون، في مقدمتهم الآن، الإخوان المسلمون والسلفيون والشيعة والبهائيون، وانضم إليهم مؤخراً بعض العناصر المدسوسة بين أهلنا في النوبة، وأهلنا في سيناء ! وباختصار ، يتصور هذا المُحامى المعتوه أن وراء كل شجرة عدوًّا لمصر ، ووراء كل باب خصما داخليا ساذجا أو مضحوكا عليه وأستكمل سعد الدين ابراهيم : يهوى الإعلامي المُشاغب ، وائل الإبراشي استضافة ذلك المحامى في برنامجه العاشرة مساءً ، وقد فعل ذلك مرة أخرى حينما استضافني في نفس البرنامج ، ليلة الأحد 27 /11 /2016 ، وكانت الطلقة الأولى لوائل الإبراشي وذلك المُحامى هي شخصنا بسبب دعوتي لمُصالحة وطنية بين جماعة الإخوان المسلمين ، ونظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وقال صبري في نهاية بلاغه، إنه من الثابت أن ما سطره سعد الدين إبراهيم يشكل أركان جريمة السب والقذف المعاقب عليها بالمواد 308 و 171 من قانون العقوبات وأمام ذلك التمس صبري وبعد الاطلاع علي المقال سند الاتهام إصدار أمر بالتحقيق فيما ورد به وتقديم سعد الدين إبراهيم للمحاكمة الجنائية العاجلة.