الإرهاب يضرب أمريكا من جديد.. تعرف على أشرس العمليات الإرهابية التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية

عربي ودولي

امريكا - أرشيفية
امريكا - أرشيفية


أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب حول العالم، في مرمى نيران من صنعتهم على أيديها، فبرغم مزاعمها الدائمة التي تشير إلى أنها من أقوى دول العالم في الحفاظ على أمنها بما تتخذه من تشديدات أمنية إلا أن العمليات والضربات الإرهابية لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون بمنأى عنها، وهو ما حدث اليوم حيث قتل  9 أشخاص  عقب اندلاع حريق في ملهى ليلي بالقرب من سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وحوصر 50 آخرين.

وذكرت الأنباء أن الحادث الذي وقع بالتزامن مع احتفال دعي إليه، والذي كان يجمع  حوالي 50 شخصا، نتج عنه اختفاء 13 شخصا من الحاضرين، بحسب وسائل إعلام محلية، وهو ما يفتح باب التكهنات حول كونه عملا إرهابيا.






إطلاق نار في حرم جامعة أوهايو

 وليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن حادث من هذا النوع بالولايات المتحدة الأمريكية، بل تكرر قبل أيام قليلة حادث إطلاق نار في جامعة أوهايو الأمريكية، التي تعد من كبرى الجامعات الأمريكية ويدرس فيها نحو 60 ألف طالب، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص، فيما أكدت وسائل إعلام أخرى أن المصابين ثمانية أشخاص، ووصلوا لتسعة أشخاص حسبما أعلن البعض الآخر وقتذاك.

وعن الجاني أكدت وسائل الإعلام الأمريكية أنه تبين أن الجاني كان مسلحا ناشطا وقناصا، إلا أنه تم قتله بعد ذلك.






حادث سان برناردينو بولاية كاليفورنيا 

كما تكررت الأعمال الإرهابية أيضا في ذات الولاية في مطلع هذا العام 2016، حيث لقي 14 شخصاً على الأقل مصرعهم في "حادث" إطلاق نار جديد وتبين المسؤولون حينها أن الحادث ناجم عن هجوم إرهابي.

وفي وقت لاحق اعتبر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي هذا الهجوم عملا إرهابيا.

كما تم الكشف عن هوية مرتكبي هذا الهجوم، حيث أفادت حينها  وسائل إعلام أمريكية أن منفذة هجوم كاليفورنيا بايعت تنظيم "داعش" في وقت سابق، فيما أعتقدت ائنذاك شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية بأن تشفين مالك قد بايعت سابقا زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، وهي التي شاركت زوجها سيد فاروق في حادث إطلاق النار هذا الذي خلف 14 قتيلا بولاية كاليفورنيا، فيما كشفت وسائل إعلام حينها أن مالك بايعت البغدادي في تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.






استهداف ملهي ليلي في ولاية فلوريدا 

 وكان من أعنف وأشرس العمليات التي أصابت الولايات المتحدة في مقتل، كانت حادثة الملهى الليلي للمثليين ، والذي وقع في شهر رمضان بتاريخ 14 يونيو من هذا العام 2016، والذي أسفر عن مقتل  49 شخصا وإصابة 53 آخرين، بعد أن احتجز شاب مدجج بالسلاح، تبين بعدها أنه تابع لتنظيم داعش، وكان اسمه عمر متين، الذي قتل بعد ذلك في تبادل إطلاق النار مع الشرطة.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي آي" ائنذاك، أن عناصره استجوبوا قبل ذلك عمر متين، منفذ الاعتداء الذي استهدف الأحد ملهى ليليا في أورلاندو، وذلك بسبب إدلائه بمواقف مؤيدة للمتطرفين، إلا أنهم تركوه لعدم إيجاد دليل على ارتباطه ارتباطا وثيقا بالجماعات المسلحة.

وبعدها أعلن تنظيم داعش عن تبنيه هذا الحادث كما جاء حينها على لسان وكالته الإخبارية المسماة بأعماق.







حريق ملهى ليلي بولاية كاليفورنيا

والجدير بالذكر أنه قتل  9 أشخاص اليوم عقب اندلاع حريق في ملهى ليلي بالقرب من سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وحوصر 50 آخرين.

وذكرت الأنباء أن الحادث الذي وقع بالتزامن مع احتفال دعي إليه، والذي كان يجمع  حوالي 50 شخصا، نتج عنه اختفاء 13 شخصا من الحاضرين.