الرجال أيضاً يعانون من آثار الحمل!

الفجر الطبي

الرجال يعانون من
الرجال يعانون من آثار الحمل


قبل الخوض في تفاصيل هذا التقرير الهام جداً بالنسبة للرجال المتزوجين لا تقلق سيدي فأنت لن تحمل بالتأكيد أو تصاب بانقباضات أو أوجاع الظهر والرغبة في التقيؤ كل بين فترة وأخرى فزوجتك هي من ستشعر بذلك . 

ولكن النبأ غير السار على الإطلاق بالنسبة لك والمعاناة الحقيقية سوف تبدأ بولادة طفلك فأنت سوف تعاني الكثير من الأوقات الصعبة في التعامل مع زوجتك إذا ما أُصيبت باكتئاب ما بعد الولادة الذي يصيب نسبة ليست بالقليلة من النساء . 

لذلك وحتى ننقذك من محنتك سوف يبرز لك التقرير التالي أهم ما تحتاجه زوجتك منك بعد الولادة حتى تشعر بدعمك وحنانك عليها وبالتالي تتجنب أنت وهي الكثير من الأوقات الصعبة بينكما . 

1- لا تنزعج منها! 
هناك بعض الأوقات التي سوف تبدأ فيها زوجتك بالتفوه ببعض عبارات الندم عن أنكما رزقتما بطفل وهو الأمر الذي بالتأكيد سوف يشعرك بالغضب و السخط تجاه زوجتك ويشعل الخلافات بينكما . 

ولكن في الحقيقة عليك أن تدرك تماماً أن تلك العبارات النادمة عن قدوم الطفل ما هي إلا بفعل الهرمونات في عقل وجسد زوجتك فلا تنزعج منها فلقد تحملت الكثير من أجل إحضار هدية حياتك إلى الدنيا، بل اصبر وشجعها ووجه لها عبارات الثناء والتشجيع، فهي لا تكون بكامل وعيها العقلي بعد الولادة خصوصاً لأول مرة . 

2- لا تزال طفلتك الأولى
إياك أن تهمل تدليل زوجتك كالأطفال والاهتمام فقط بطفلك حديث الولادة، ففي تلك الفترة تكون زوجتك في أشد الحاجة إلى التدليل ومعاملتها بكل رقة ونعومة كالأطفال الصغار فهناك الكثير منهن يرين من معاملة أزواجهن الحنونة والرقيقة للأطفال . 

3- ادعمها
سواء أمام الآخرين أو في منزلكما لا تكف عن توجيه عبارات الثناء على شجاعتها ومجهوداتها في تربية أطفالك، فهي تحتاج لها كثيراً لأنها بالفعل تبذل مجهوداً خارقاً وعدم سماعها لعبارات التشجيع من الممكن أن يجعلها تشعر بالاكتئاب . 

4- هو طفلك أيضاً!
والمقصود بهذه العبارة أنك يجب أن تأخذ نصيبك في العناية بالطفل حديث الولادة فدائماً اعرض عليها المساعدة حتى وإن كانت ترفض تدخلك أو كنت أنت تعتقد أنها تتولى أمورها بشكل جيد مع الطفل  . 

5- شعلة النشاط
انتشل زوجتك من الغرق في بحر الأمومة والعناية بالطفل على حساب نفسها وحسابك أنت أيضاً؛ لذلك جدد لها نشاطها البدني والذهني واصطحب أسرتك الصغيرة دائماً للخروج إلى التنزه أو المشي قليلاً أو السفر، فأنت بذلك تنقذ زوجتك من الغرق في بحر الروتين وتنقذ راحتك أنت أيضاً من اكتئاب زوجتك.