أهم أخبار المغرب اليوم.. ناشطون مغاربة يناقشون "التطبيع والصحراء" مع مسؤولين بإسرائيل

عربي ودولي

بوابة الفجر


تناقش أخبار المغرب اليوم، الكثير من الموضوعات والقضايا المختلفة والمتنوعة على الصعيدين المحلي والعالمي، ومن خلال متابعة "الفجر" أخبار المغرب اليوم، يورد لكم أهم ما جاء من أنباء فيما يلي:



ناشطون مغاربة يناقشون "التطبيع والصحراء" مع مسؤولين بإسرائيل
من أخبار المغرب اليوم، أن وفدا مغربيا يتكون من 16 فردا، يتشكل من صحافيين وباحثين وناشطين جمعويين، يتواجدون حاليا في إسرائيل، في إطار زيارة تجمع بين الثقافة والسياسة والسياحة أيضا، تدوم زهاء أسبوع، وتنتهي يوم الاثنين المقبل.

وحل الوفد المغربي، الذي يتميز بكونه لا يقتصر هذه المرة فقط على النشطاء الأمازيغ، إذ يشمل صحافيين وناشطين لا يرتبطون بشكل مباشر بالقضية الأمازيغية، بإسرائيل قبل يومين، حيث من المرتقب أن يقوم بأنشطة مختلفة في معهد ياد فاشيم، والكنيست الإسرائيلي، مع زيارة سياحية إلى مدينتي القدس وتل أبيب.



عصيد: "الظهير البربري" جاء استجابة لإرادة القبائل الأمازيغية
تتناول أخبار المغرب اليوم، أن الناشط الحقوقي أحمد عصيد، قال إن المحاكم العرفية التي كانت في المغرب إبان فترة الاستعمار الفرنسي لم تكن نتاجا للاحتلال، وإنما كانت سابقة عنه، موردا أن "الظهير البربري جاء استجابة لإرادة القبائل الأمازيغية".

وخلال مشاركته في الندوة العلمية التي نظمتها حركة ضمير حول: "الدين والمرأة"، بفضاء المكتبة الوطنية في الرباط، تحدث عصيد عن تاريخ العرف بالمغرب، مبرزا أنه "يدخل في صلب الثقافة الأصيلة للمغاربة، لكن خطاب الحركة الوطنية كان يعمل على طمس ذلك، من خلال القول بأن إدارة الحماية هي التي رسمت محاكم عرفية".



التنافس بين المغرب والجزائر ينتقل إلى مجال الطاقات المتجددة
تتضمن أخبار المغرب اليوم، انتقال التنافس "الظاهر ـ الخفي" بين المغرب والجزائر، ليشمل كذلك مشاريع الطاقة المتجددة. فبعدما أصبح المغرب من بين أبرز البلدان المعتمدة على الطاقات النظيفة، حتى أنه ومع 2030 سيتمكن من تغطية 52 في المائة من احتياجاتها الطاقية، وهو المسعى الذي دفع بالجزائر إلى دخول على خط الطاقات النظيفية، خاصة أن هذا القطاع أصبح يجلب "استثمارات خضراء" مهمة.

اعتماد الاقتصاد الجزائري بشكل كبير على النفط والغاز الطبيعي لم يمنع نور الدين البدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري، من دعوة بلاده إلى ضرورة التفكير من أجل وضع إستراتيجية ميدانية للجماعات المحلية خاصة بمناطق الجنوب للاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية بما يساعد على تقليص نفقات الدولة في مجال استهلاك الطاقة الكهربائية.



"العدل والإحسان" تؤكد ضرورة إطلاق حوار وطني لتجاوز "الاحتقان"
تشهد أخبار المغرب اليوم، عودة جماعة العدل والإحسان لتدعو إلى فتح حوار وطني بين مختلف القوى السياسية بالبلاد، معتبرة أن المرحلة تقتضي ذلك، ومنبهة إلى ما قد يترتب عن الوضع القائم؛ كما وضعت شروطا لمشاركتها في هذا الحوار.

وفي هذا الإطار قال أحمد الحمداوي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، إن "البلاد باتت تعيش مشاكل عويصة، من بين ما يدل عليها الانتخابات الأخيرة التي عرفت عزوفا كبيرا عن المشاركة، ودستور 2011 الذي يعرف نقصا كبيرا ولا ينص على ديمقراطية حقيقية يمكن أن تمنح للشعب مؤسسات قوية؛ وهو ما بات يؤكد ضرورة فتح حوار بمشاركة كل القوى السياسية بشكل صريح وصادق"، على حد قوله.