نائب وزير التعليم يلتقي سفير النمسا بالقاهرة

           

أعرب الدكتور الجيوشى في بداية اللقاء عن تقدير الوزارة لعلاقات الصداقة التى تربط بين البلدين، وعن تطلعها لتحقيق التعاون مع الجانب النمساوى، ولاسيما فى مجال التعليم الفنى؛ للاستفادة من خبرة النمسا فى مجال التعليم.

وأكد الجيوشى أن خطة الوزارة تعمل على الاهتمام بتطوير التعليم الفنى للوصول بالطلاب إلى اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل، وذلك من خلال التطوير المستمر للمناهج، والتدريب المهنى، والاهتمام بالبنية التحتية للمدارس، موضحًا أن المشروع المقترح مع الجانب النمساوى من الممكن أن يكون أساسًا لآلية تدريب TOT؛ وذلك للعمل على استمرارية، واستدامة المشروع.

وأضاف أن مشروع التعاون المقترح يتضمن التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة السياحة، والجانب النمساوى فى إطار تطوير التعليم الفنى؛ للوصول إلى "إطار مفاهيم" بين الأطراف الثلاثة فى مجال تطوير صناعة السياحة، وكذا إنشاء برامج تعليم مزدوج مع الشركات النمساوية العاملة فى مصر على غرار البرامج الألمانية، واليابانية فى مصر، ومنها على سبيل المثال نموذج "التعليم المزدوج".

من جانبه، أعرب السفير النمساوي عن اهتمام بلده بدعم وتعزيز العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات خلال الفترة المقبلة، مشيدًا بمحورية دور مصر في الشرق الأوسط، وما تمثله من أهمية في المنطقة، مؤكدًا على رغبة بلده فى التعاون في مجال التنمية السياحية، خاصة أن النمسا من أهم الدول في المجال السياحى؛ بسبب تميز التعليم المهنى بها في مجال السياحة وصناعتها، مشيرًا إلى وجود نوافذ أخرى للتعاون بين البلدين فى كافة مجالات التعليم الفني.

وفى نفس السياق، أكد مانفريد براندنر رئيس الشركة النمساوية أن الشركة متخصصة في التعليم الإلكترونى، ولها باع طويل من العمل في كثير من البلدان، وتسعى إلى التعاون مع مصر في مجال التعليم الفني.