"الإخوان" تفضح نفسها وتكشف عن تواطؤها مع "جزيرة قطر" (تقرير)

كشفوا عن نواياهم الخبيثة ووجههم القبيح سريعًا فبمتابعة صفحات الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، نجد أنهم دعوا للحملة التي يروجون لها من فترة إلى أخرى للفرار من الجيش، وذلك تزامنًا مع عرض قناة الجزيرة القطرية لفيلم "العساكر.. حكايات التجنيد الإجباري في مصر"، مما يشير إلى أن الفيلم يخدم أهداف الجماعة الخفية ألا وهي تفتيت الجيش المصري.

 

وبالنظر إلى أهداف حملة الفرار من الجيش التي أطلقها الإخوان منذ قرابة عام بعد تعرض سيناء لتفجيرات متتالية تحت شعار "إخلع يا دفعة" نجد أن تلك الحملة تحث المجندين على الهروب من الجيش، وهو نفس الهدف الذي يدعو إليه فيلم "الجزيرة"، الأمر الذي يؤكد أن أعضاء جماعة الإخوان هم أبطال الفيلم.

 

وسعت الجماعة لإخراج هذا الفيلم إمتدادًا لحملة "إخلع يا دفعة"، ولجأت إلى قناة الجزيرة لإرتباط قيادات الجماعة الهاربة بها، وكذلك لتشابه الأهداف بين جماعة الإخوان وقطر ألا وهي العمل على تفتيت الجيش المصري، ومن ثم قدرة الإخون للعودة للحكم، لإقتناع الجماعة أن قيادات الجيش هم من انتزعوا منهم السبطة وليست ثورة 30 يونيو الشعبية.

 

سارة العطيفى القيادية الإخوانية المقيمة فى بريطانيا، قالت على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، إن منذ تدشين حملة اخلع يا دفعة، من قبل المهندس محمود فتحي عضو التحالف الشرعي ورئيس حزب الفضيلة، وقد شن عليه وعلى شركاءه هجوم ومحاولة تشويه لرموز الحملة، واليوم نراهم علي أبواب فيلم الجزيرة يتهافتون ويشيدون به، مضيفة: "الحمد الله أننا كنا على حق في تدشين حملتنا".

 

 

والقيادي الإخواني الهارب في قطر عمرو عبد الهادي، كتب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة قال فيها: "بيضربوا العساكر على قفاهم علشان يخرجوا جيل مشوه مستعد يتهان من الحاكم طالما الظابط أهانه.. اخلع يا دفعه".

 

وهنا تدخلت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان، من خلال صفحاتها على "فيس بوك"، وأول تلك الصفحات "الثورة تجمعنا"، والتي بدأت في الترويج للحملة مرة أخرى مستغلة الأكاذيب التي نشرت في فيلم قناة الجزيرة، وحث الشباب على الهروب من الجيش.