صحيفة لبنانية تزعم: 18 طيارا مصريا ينضمون إلى قاعدة جوية سورية.. و"الخارجية" ترد

أخبار مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


زعمت صحيفة "السفير" اللبنانية، أن طليعة من قوات الجوية المصرية انضمت مؤخرًا إلى قاعدة حماة الجوية السورية، ولم يعرف إن كان هؤلاء الطيارون قد شاركوا بالفعل في عمليات عسكرية، مشيرة إلى أن الوحدة المصرية تضم 18 طيارًا ينتمون إلى تشكيل مروحيات بشكل خاص.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الطليعة تمثل "القفزة الصغيرة التي تحتاجها العلاقات السورية المصرية كي تعود إلى طبيعتها"، التي تحدَّث عنها قبل أربعة أيام وزير الخارجية السوري وليد المعلم، قد تكون حدثت، وتنتظر تكريسًا قريبًا مع وصول دبلوماسي مصري رفيع إلى دمشق.

ويقول مصدر سوري مقرب من الملف لـ"السفير" إن موعد ما بعد يناير المقبل سيشهد وصول قوات مصرية كبيرة ستشارك في العمليات العسكرية، ولن تكتفي بتقديم المدد الجوي في قاعدة حماه.

وذكرت الصحيفة، أن ذلك يأتي مع إعراب الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضوح عن دعم مصر لـ"الجيش السوري"، في إطار حديث أدلى به أمس الى الصحفي البرتغالي باولو دانتينيو، وتقدم الرئيس السيسي نحو موقف يُعَدُّ الأقرب من دمشق.

وقال السيسي إن "الأولوية الأولى لنا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال فى ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، والكلام نفسه في سوريا.. ندعم الجيش السوري وأيضا العراق". 

وردًا على معلومات صحيفة "السفير"، والتي تزعم بدء انخراط مصر عسكريًا في الحرب السورية، ذكر السفير نزيه النجاري، سفير مصر في لبنان، أن بعض وسائل الاعلام درجت في الآونة الاخيرة على نشر تقارير حول إرسال مصر لقوات عسكرية للمشاركة في القتال الدائر في سوريا، مذكرًا بأن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قد أصدر بيانًا في الثالث من نوفمبر الحالي، أكد فيه بوضوح عدم صحة هذه التقارير.

وأشار السفير المصري إلى أن "لمصر ثوابتها في الازمة السورية منذ بدايتها، ومنها الحل السياسي، وهو الوحيد الكفيل بإخراج سوريا من تأزمها بشكل نهائي، خاصة أن خمس سنوات من الحرب في سوريا قد أتت بدمار ونزوح هائلين"، مؤكدًا كذلك رفض مصر لأي خيار يهدد وحدة الأراضي السورية.