في الذكرى الـ36 لوفاته.. 6 زيارات دولية للشيخ"الحصري" لنشر الإسلام والسلام

تقارير وحوارات

محمود خليل الحصري
محمود خليل الحصري



منذ 36 عام وبالتحديد في مثل هذا اليوم ٢٤ نوفمبر ١٩٨٠ توفي الشيخ محمود خليل الحصري بعد أن أدى صلاة العشاء، وذلك بعد أشهر من رحلة مرضه مع القلب، أدت إلى إنتقاله إلى معهد القلب، إلا أن كان تحسنه من المرض كان الراحة الأخيرة له، تلقى بعدها الموت على فراشه بمنزله.

 
نشأة محمود الحصري
 محمود خليل الحصري، من مواليد محافظة الغربية في 17 سبتمبر 1917، وهو أحد أشهر قُرّاء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، له العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة، وهو قارئ قرآن مصري أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.
 
بدايته مع تلاوة القرآن عندما كان يذهب لمسجد قريته شبرا النملة بطنطا في صلاة العصر ليقرأ القرآن فنال استحسان مستمعيه، وبدأ الناس يدعونه لإحياء حفلاتهم الدينية وذاع صيته في القرية فلما بلغ الثانية عشرة التحق بالمعهد الدينى بطنطا حتى الثانوية العامة ثم انقطع عن الدراسة وتعلم القراءات العشر.

 
 
زيارات "الحصري" الدولية
وخلال حياته أجرى "الحصري" عدة زيارات دولية باسم مصر لإرساء السلام في الدول الخارجية وهي:

1960م: ابتعث لزيارة المسلمين في الهند وباكستان وقراءة القرآن الكريم في المؤتمر الإسلامي الأول بالهند في حضور الرئيس الأول بالهند في حضور الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس جواهر لال نهرو وزعيم المسلمين بالهند.


1963م: زار الكويت بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤن الإسلامية لتلاوت القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك.


1965م: قام بزيارة فرنسا وأتيحت له الفرصة إلى هداية عشرة فرنسيين لدين الإسلام بعد أن سمعوا كلمات الله أثناء تلاوته للقرآن الكريم.



1966م: اختاره اتحاد قراء العالم الإسلامى رئيسا لقراء العالم الإسلامي بمؤتمر اقرأ بكراتشي بباكستان.


1970م: سافر إلى الولايات المتحدة لأول مرة موفدًا من وزارة الأوقاف للجاليات الإسلامية بأمريكا الشمالية والجنوبية.


1973م: زار أمريكا للمرة الثانية وقام بتلقين الشهادة لثمانية عشر رجلا وامرأة أمريكيين أشهروا إسلامهم على يديه بعد سماعهم لتلاوته القرآن الكريم.

 
مناصب تقلدها "الحصري"
تقلد الحصرى مناصب عديدة منها شيخ بعموم المقارئ المصرية عام ١٩٦٠م ثم مستشار فني لشؤون القرآن بوزارة الأوقاف في عام ١٩٦٣م فرئيساً للجنة تصحيح المصاحف ومراجعتها بالأزهر عام ١٩٦٣م، فخبيراً فنياً لعلوم القرآن والسنة عام ١٩٦٧م بمجمع البحوث الإسلامية.
 
وهو أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم برواية حفص عن عاصم وظلت إذاعة القرآن الكريم تقتصر على إذاعة صوته منفردا حوالي عشر سنوات، وكذلك  أول من رتل القرآن الكريم في العالم بطريقة المصحف المفسر (مصحف الوعظ).