"الدولي للصحفيين" يطالب الحكومة بكف أياديها عن النقابة
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، الحكومة المصرية، بأن تتخذ كل الخطوات الضرورية لدعم استقلالية الصحافة وحقوق الصحفيين الاقتصادية والمهنية.
وأعرب الاتحاد في بيان له اليوم، عن قلقه البالغ، مؤكدا أن حكم المحكمة بحبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوي مجلس النقابة خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، جاء بعد أن قامت قوات من الشرطة باقتحام مقر نقابة الصحفيين، في مايو الماضي، وألقت القبض عل الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، بتهمة "التحريض على التظاهر" ضد الدولة، وجرى بعد ذلك استدعاء قيادة النقابة والتحقيق معهم لمدة 14 ساعة، بتهمة "إيواء مطلوبين في مقر النقابة"، وقام الاتحاد الدولي حينها بإصدار إدانة للواقعة.
وأكد الاتحاد أن نقابة الصحفيين المصريين انتقدت ممارسات الحكومة ووزارة الداخلية، المتمثلة بتوقيف الصحفيين لفترات طويلة، وفي حالات عديدة دون إجراءات قانونية صحيحة، وقد تم إخلاء سبيل بعض من الموقوفين دون توجيه تهم واضحة بعد قضائهم فترات طويلة في أماكن الحبس، وبحسب قائمة نشرتها النقابة، هناك حاليا 29 صحفيا مصريا في السجون، وبعضهم موقوف منذ سنوات.
وقال فيليب لاروت - رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، إن الاتحاد ينظر للحكم باعتباره جزء من حملة حكومية ضد فكرة وجود نقابة مستقلة للصحفيين، وهذا الهجوم الأخير على قيادة النقابة، هو بمثابة تحد لمبدأ نقابة صحفيين مستقلة تلتزم برسالتها الأساسية في الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والمهنية للصحفيين.
وناشد الاتحاد في بيانه، الصحفيين المصريين، بالالتفاف حول نقابتهم، والدفاع عن حقوقهم واستقلاليتهم المهنية، وطالب الحكومة المصرية، بكف أياديها عن نقابة الصحفيين وأعضائها.
