العبادي: قريبا سنرفع العلم العراقي في الموصل

عربي ودولي

العبادي
العبادي


أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الإثنين أن القوات العراقية سترفع قريباً العلم العراقي فوق مدينة الموصل.

 

وقال العبادي في خطاب متلفز لمناسبة أربعينية الإمام الحسين، "أن القوات العراقية سترفع قريباً العلم العراقي فوق مدينة الموصل" ، وشدد على عدم السماح لداعش بالعودة إلى المناطق المحررة.

 

وأضاف رئيس الوزراء أن هناك متطوعين في نينوى سيتولون مسك الملف الأمني، والقوات الأمنية ستستمر بالدفاع عن الأهالي في المحافظة ولن نسمح لداعش بالعودة الى العراق.

 

وقال: "أحيي القوات الأمنية الشجاعة التي تقاتل وتحرر المدن والأراضي شبراً شبراً في ظروف معقدة ومعركة شرسة، وفي نفس الوقت تؤدي واجب حماية المواطنين وملايين الزائرين دون شكوى أو كلل، رغم صعوبة المهمات المتعددة التي تقوم بها في آن واحد".

 

وأوضح أن هذه القوات البطلة من جميع الصنوف والتشكيلات جيش وشرطة اتحادية ومكافحة إرهاب وحشد شعبي وبيشمركة وعشائر تقاتل اليوم دفاعاً عن العراق بمعنويات واندفاع عاليين وتتوحد ويتوحد خلفها شعبنا بكل مكوناته.

 

وقال: "شعبنا يعيش في أفضل حالات الوحدة والتماسك، وأبناء المدن المحررة ينتظرون بشوق وصول القوات العراقية لتحريرهم من داعش".

 

وأضاف: "الوحدة الوطنية والانتصارات الباهرة من الطبيعي أن لاتروق للذين تسببوا عن قصد أو إهمال بسقوط المدن بيد عصابة داعش وتدمير القوات المسلحة، وسيحاولون تخريب ما أنجزناه بكل ما أوتوا من قوة، لكنهم لن ينجحوا فقد أدرك شعبنا من يعمل لمصلحته ومن يعمل لهدف غير نبيل ولمجد وهمي زائل".

 

وحذر رئيس الوزراء العراقي من أن  الأعداء والمرجفون سيحاولون حرف الأنظار عن الإنجازات والانتصارات والتقليل منها بشتى الأساليب، وسيحاول الإرهاب وأذنابه اللجوء إلى أسلوبه الجبان في استهداف المدنيين لتحقيق نفس الغرض كما فعلوا في جريمتهم النكراء في التفجير الإجرامي بمنطقة الكرادة، بعد الانتصارات البطولية لقواتنا في تحرير الفلوجة؛ ويجب اليقظة والحذر من هذه المحاولات الجبانة ومن الذين سببوا الفتن والدمار".

 

وقال: "يجب أن يدرك الجميع أن سر قوة العراق هو في وحدة شعبه وتكاتفه، وفي حفاظه على تنوعه الحضاري والديني والقومي والمذهبي، وأدعو السياسيين وغيرهم إلى الكف عن الخطاب الذي مكن داعش من تفريق العراقيين والاستيلاء على مدنهم وإلحاق دمار وخسائر بشرية ومادية هائلة ،ولاخوف من مرحلة مابعد داعش إلا في استمرار الخطاب التحريضي والطائفي المقيت الذي مازال البعض متمسك به للأسف الشديد ".

 

وأضاف: "نعاهدكم بأن أوان قطف النصر الكبير قد اقترب، وكما عاهدناكم على تحرير تكريت وبيجي والرمادي والفلوجة وكل الأراضي التي اغتصبتها عصابة داعش، و أن نينوى ستعود إلى أرض الوطن وأن قواتكم البطلة تقترب من زف البشرى برفع العلم العراقي فوق الموصل، و أن دولة داعش المزعومة إلى زوال وأنها تتلاشى ولامكان لها في العراق".