إسلام بحيري: ما قبل السجن هو أهون كثيرا مما سأقوله بعد العفو عني

توك شو

بحيري
بحيري


قال الباحث إسلام بحيري، المفرج عنه بقرار عفو رئاسي، إنني سأستكمل طريقي الذي بدأته، ومازلنا نواجه "الفكر الداعشي" وسنظل نواجه، مضيفا أن الفكر الداعشي مبني على كتب التراث، وما تعرضت له زادني قوة على مواجهة هذا الأمر.

وأشار "بحيري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة"، عبر فضائية "سي بي سي"، السبت، إلى أن ما قبل السجن هو أهون كثيرا مما سأقوله بعد السجن، والبعض انتقد "أسلوبي" بصرف النظر عن حقيقة ما أسوقه من أدلة.

وتابع: "يجب أن يتم إلغاء مادة ازدراء الأديان من القانون، ومعنى الازدراء غير واضح المعالم"، وأنا لم أزدري الإسلام بل دافعت عنه، وقرار العفو الرئاسي انتصار للدستور ولحرية الرأي وللمثقفين".

وأكد إسلام بحيري، أن القرار الرئاسي في رأيي موفق للغاية ورفع رأس كل مثقف في مصر، وانتصر لنا على قوى الظلام.

ولفت إلى أنه كان مؤلما بالنسبة له أن يتعرض للحبس بسبب آراء، وحُكم عليه بالحبس فيما حصل على البراءة في قضية أخرى حول نفس الآراء، موضحا أنه بقي في الحبس 10 أشهر و 20 يوما، والتجربة كانت صعبة بلا شك -على حد قوله -.