مشاركة ناجحة لمصر في اجتماعات "أكنو" بالدوحة

الفجر الرياضي

هشام حطب - رئيس اللجنة
هشام حطب - رئيس اللجنة الأوليمبية


 

نجح وفد اللجنة الأولمبية المشارك في اجتماع اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية " أكنو" والمنعقد في الدوحة ، في تأكيد استقرار الأوضاع الرياضية في مصر ، وسريان الجهات المختلفة فيها على خارطة الطريق الرياضية المعتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية بالتنسيق والاتفاق مع وزارة الشباب والرياضة ممثلة للحكومة المصرية .

 

جاء ذلك خلال اجتماعات المهندس هشام حطب رئيس اللجنة والوفد ومعه الدكتور علاء جبر السكرتير العام مع ممثلي المنظمة الدولية والاتحادات الدولية والأوروبية والهيئات القارية المختلفة على هامش الاجتماعات الرسمية ، والتأكيد على التناغم الحالي بين اللجنة من جهة ووزارة الشباب والرياضة ولجنة الشباب بمجلس النواب وجميع الهيئات من جهة أخرى سعيا وراء الوصول لقانون رياضي يتفادى أخطاء الماضي نهائيا ، والإشارة إلى حرص الدولة البالغ على استقلالية الهيئات الرياضية عملا ببنود الميثاق الأولمبي ، والحرص للمرة الأولى على وضع هذا البند وتعميمه في الدستور المصري .

 

شارك في الاجتماعات الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وممثل الحركة الأولمبية الدولية في مصر ورئيس اللجنة الثلاثية ، وأكد على إيجابية كافة التقارير الخاصة بسير الحركة الرياضية في مصر ونجاحها في الاقتراب من الأهداف المحددة والمتفق عليها ، وتطرقت بعض الجلسات للحديث عن المشاركة الرمزية لبعثتنا في منافسات دورة الألعاب الإسلامية بأذربيجان ودعوات أخرى للمشاركة في دورات وبطولات مختلفة في المرحلة المقبلة .

 

وفي كلمته أمام "أكنو" وبحضور الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ، وريدي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" ، أكد حطب شكره البالغ للمنظمة وحرصها على الوصول لمنافسات نظيفة في النهاية ، ولكنه أشار إلى ضرورة مراعاة ما حدث مع روسيا في الدورة الأولمبية الأخيرة في ريو دي جانيرو ، وحرمان عدد كبير من الرياضيين الروس من المشاركة بعد ثبوت المنشطات على عدد كبير من اللاعبين الروس في نهاية الأمر ، والتأكيد على أن التعميم في هذه الحالة ليس مطلوبا ، فلا يجوز حرمان لاعب من المشاركة لمجرد ثبوت تعاطي زميل له للمنشطات.

 

  ووعد رئيس المنظمة الدولية بدراسة الأمر بعد إبداء اقتناعه التام بوجهة نظر رئيس الأولمبية المصرية ، وتشكيل لجان فرعية لدراسة الأمر وكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات .