اندهاش وذهول من "الميني جيب"

منوعات

بوابة الفجر


عندما انتهت الأربعينات وجاءت الخمسينيات، كانت النساء يرتدين الملابس الجلدية السوداء والجينز، وفقا لما أطلقه مارلون براندو في عام 1953، حيث اختلفت ثقافتهن بمرور الوقت والأحداث، بعد الملاية اللف والبرقع، جاءت الحرب العالمية الثانية، لتغيّر الكثير من المفاهيم في العالم كله، واتجهت الأزياء للاعتماد على إبراز جمال المرأة عبر حشو التنانير والفساتين بـ"الشبك" أو "الجونلات"، ما مثل ظاهرة جديدة في المجتمع المصري.

ورغم أن ارتداء السيدة للبنطلون قوبل في البداية بالدهشة والاستنكار، سرعان ما أصبح موضة للنساء في النادي وعلى الشاطيء، وكانت ترتدي فقوه تنورة ضيقة غالبا، وأحيانا البلوزات الحريرية، وغيرها.

بحلول السبعينيات، انفتح المجتمع المصري على الثقافات الأخرى، ما طال المرأة بدورها، فظهرت بنطلونات الـ«شارلستون» أو كما أطلق عليها وقتها «رجل الفيل»، ولاقت رواجا كبيرا بين البنات والشباب، بالتزامن مع ظهور التنانير شديدة القصر «الميني جيب» والأكثر قصرا «الميكرو جيب» أحيانا، ويبدو في المشهد اندهاش وذهول المارة عندما رأوا "الميني جيب" لأول مرة.