اليمين المتطرف بفرنسا يستنجد بكبير مستشاري ترامب لانتخابات الرئاسة

عربي ودولي

ستيفن بانون
ستيفن بانون


عزز فوز المرشح دونالد ترامب بالرئاسة في الولايات المتحدة، آمال اليمين الأوروبي المتطرف في تحقيق مكاسب سياسية كبرى في المواعيد الانتخابية القادمة، مثل فرنسا التي تستعد لانتخابات رئاسية وبرلمانية في مايو2017، والتي أصبحت معرضة أكثر من أي وقت مضى إلى خطر فوز الجبهة الوطنبية المتطرفة بالرئاسة.

                                                       

ولدعم حظوظ اليمين المتطرف المعادي للمهاجرين، والأجانب، والإسلام، والاتحاد الأوروبي، العولمة، أعلنت حفيدة مؤسس الجبهة جان ماري لوبان، وابنة شقيقة رئيسة الحزب الحالية مارين لوبان، المرشحة للفوز بالرئاسة القادمة، والبرلمانية الشابة ماريون ماريشال لوبان، أنها ستستنجد قريباً بخبرة كبير المستشارين والمخطط الاستراتيجي الأول، ورئيس حملة دونالد ترامب الانتخابي، ستيفن بانون، رئيس تحرير موقع بريتبارت نيوز اليميني المحافظ، والذي عينه الرئيس الجديد ضمن فريقه المقرب في البيت الأبيض.

 

وأوضحت لوبان الحفيدة، أنها اتصلت ببانون، واقترحت عليه العمل معاً على حملتها الانتخابية القادمة، والمساعدة على الإعداد الجيد للجبهة الوطنية قبل المواعيد الانتخابية المنتظرة، خاصةً في ظل إعراب بانون نفسه عن رغبته الشخصية منذ يوليو الماضي في العمل في أوروبا، خاصةً في فرنسا، مستشاراً سياسياً وإعلامياً، وتركيز فرع لمؤسسته بريتبارت في البلاد، باسم بريتبارت فرنسا.

 

ويُعتبر بانون المهندس الحقيقي لفوز ترامب بالرئاسة، رغم لحاقه المتأخر بحملة المرشح الجمهوري في أغسطس بعد إقالة رئيس الحملة السابق بول مانافورت، بعد اتهامه بالحصول على أموال غير شرعية من الحكومة الأوكرانية السابقة الموالية لموسكو.

 

ولكن بانون أعطى دفعاً جديداً للحملة خاصةً بفضل مؤسسته الإعلامية التي تعد المتحدث الرسمي باسم تيار عريض في البلاد، تجتمع حوله التيارات المحافظة والمتطرفة والمعادية للمهاجرين والمعاقين والأقليات والنساء، وخاصةً لنظام الحكم الفدرالي ومؤسساته.