آخرها الموت صعقاً.. 7 حكايات تروي سفر الشباب المصري من أجل الرزق تنتهي بالعودة في تابوت

يفضل العديد من الشباب المصري السفر إلى الخارج بحثًا عن أمل زائف ومستقبل ضبابي ومصير مجهول، على العيش داخل الوطن، يرحلون حاملين في قلوبهم مرارة الاشتياق للأهل والأحبة  حاملين آمالهم وطموحاتهم بحياة أفضل وثراء سريع، ليعودون مرة أخرى مُحملين على الأكتاف داخل "توابيت الموت"، بفعل مايتعرضون له لحوادث وحشية، أو العمل بحرف قاتلة ثمنًا لتحقيق الأحلام.

يصل غدا الثلاثاء، جثمان خبيري رمضان عبد المولي محمد، العامل المصري المتوفى إثر تعرضه لصعقة كهربائية بالأردن، في الساعة السادسة صباحا، على طائرة مصر للطيران رحلة رقم 740. 

وكان وزير القوي العاملة محمد سعفان، أصدر تعليمات فورية، للمستشار العمالي أشرف الحرايري التابع لوزارة القوي العاملة، بالسفارة المصرية بعمان- الأردن، بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بنقل جثمان المواطن المصري،  خبيري عبد المولى، 30 عاما، ومن مواليد محافظة الفيوم - مركز اطسا، فضلا عن متابعة التحقيقات مع السلطات المحلية المختصة، بالإضافة إلي مستحقاته، وتعويضاته، والضمان الاجتماعي، وذلك بالتعاون مع القنصلية المصرية.

وكان أكثر الاعتداءات على المصريين وحشية تعرض مواطن مصري للقتل بطريق وحشية، والتمثيل بجثته في لبنان عام 2010، حيث هاجم المئات من سكان قرية كترمايا اللبنانية الشاب وانهالوا عليه بالضرب وأصابوه إصابات بالغة وبعدما نقلت قوات الأمن الشاب إلى أحد المستشفيات للعلاج، لحق به الأهالى وهاجموه فى المستشفى، وأجهزوا عليه، وقاموا بربط جثته بسيارة، وتوجهوا بها إلى بلدتهم بعد تجريده من ملابسه باستثناء سرواله الداخلي، وقام الحشد بتعليق جثته على عمود كهرباء في ساحة البلدة، بحضور رجال الشرطة الذين وقفوا عاجزين.

في نوفمبر 2015، لقي شاب مصري يدعى أحمد عاطف مصرعه في الكويت، إثر دهسه بسيارة أحد الكويتيين بالعاصمة الكويتية عمدا، ولفظ الشاب أنفاسه في الحال، بعدما قامت السيارة بدهسه عدة مرات.

وبدأت المشاجرة التي لقي الشاب مصرعه على إثرها، بمشادة في محل أجهزة كهربائية على شراء جهاز بلاي ستيشين، واختلفوا على السعر، فعاد الشاب الكويتي بصحبة زملائه واعتدوا على المحل ومن فيه، وكان من بينهم القتيل الذي خرج من المحل لتدهسه السيارة.

وفي 26 إبريل 2016، في إحدى جراجات العاصمة البريطانية لندن، بعد أن وجدت جثة المواطن المصري "عادل حبيب ميخائيل" محترقة في إحدى السيارات في لندن بمدينة ساوثهول، وعثرت الشرطة البريطانية على جثته، ولا تزال أسباب الحادث موضع تحقيق.

لم يمر يومان على حادث مقتل "عادل حبيب" في لندن، تكرر الحادث في أمريكا، حيث عثر على جثة مواطن مصري يدعى محمد محمد رشدي، ملقاة في صندوق قمامة بإحدى الولايات الأمريكية، ولا تزال أسباب الحادث موضع تحقيق.

وفي فبراير 2016، قتل شاب مصري ﻳﺪﻋﻰ ﻭﻟﻴﺪ ﺣﻤﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ اﻟﻬﻴﺘﻤﻲ، 38 ﺳﻨﺔ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﺸﺮﻛﺔ إكسسوارات ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ العربية السعودية، تحت عجلات سيارة 3 شباب سعوديين، عقب خلاف نشب بينهم على أولوية السير. 

وفي مارس 2016، لقي مهندس بترول مصري يدعى عبد الرحمن السيد عبد العزيز، مصرعه برصاصتين في فنزويلا على يد لصين حاولا الاستيلاء على أمواله فور خروجه من مطار بسيمون بوليفار الدولي بالعاصمة كراكاس قادمًا من فرانكفورت بألمانيا.

في 27 إبريل، وقعت اشتباكات في ليبيا بين مجموعة مصرية تسلك طريق الهجرة غير الشرعية مع عدد من المهربين الليبيين، الأمر الذي أدى لمقتل 16 مصريا وإصابة آخرين، على إثر وكانت اشتباكات وقعت في مدينة "بنى وليد" شمالي غرب ليبيا، بينهم وبين عدد من الليبيين على أثر الاشتباه في قيام أحدهم بقتل 3 ليبيين، وجدوا مقتولين بمنطقه الحي الصناعي بالمدينة، أحدهم مذبوح بالسكين.