"كيدهن عظيم".. 6 نساء وضعن الرجال خلف القضبان (تقرير)

تقارير وحوارات

رجال خلف القضبان
رجال خلف القضبان - أرشيفية



"كيدهن عظيم" عبارة تلخص مشاهد العديد من القضايا التي مثل فيها المشاهير من الرجال، سواء الفنانين أو السياسيين أمام القضاء، بأمر من "حواء"، حيث تعددت القضايا التي عصفت بالمشاهير، وسحبت البساط من تحت أرجلهم وهم في أوج تألقهم، بل أن البعض منها كان سببًا في إنهاء مستقبل وحياة "آدم". 


سارة خليفة ومحمود كهربا 
تباشر حاليًا نيابة مصر القديمة التحقيق في البلاغ الذي قدمته المذيعة سارة خليفة ضد زوجها محمود  كهربا لاعب الزمالك، المعار لنادي الاتحاد السعودي، والذي تتهمه فيه بتبديد منقولات الزوجية.

 ولم يمر على زواج "كهربا وسارة خليفة" 6 أشهر حتى نشبت بينهما خلافات زوجية تركت على أثرها المذيعة عش الزوجية، وبعد فترة الزواج القصيرة حررت زوجة محمود كهربا، لاعب الزمالك المعار لنادي الاتحاد السعودي محضرًا  برقم16440 جنح مصر القديمة، بقسم شرطة مصر القديمة تتهمه فيه بتبديد منقولات الزوجية، ما جعل الزواج السري معلنا ليس من خلال بدايته، ولكن عند الانفصال.


زينة وأحمد عز
تربعت قضية  النسب التي رفعتها الفنانة زينة ضد الفنان أحمد عز، بنسب طفليها التوأم إليه، على رأس عناوين الصحف خلال الفترة الأخيرة، وتصدرت شاشات التلفزيون، ورغم إصرار عز على عدم وجود صلة له بزينة وطفليها إلا أن عجز عن إثبات ذلك لامتناعه عن إجراء تحليل الـ"دي . إن .إيه".


 وانتهى الجل المُثار حول القضية  بعد مرور نحو عامين، بانتصار زينة عقب صُدور حكم قضائي بنسب طفليها إلى عز، وخسارة الأخير لقضيته، ونسبة كبيرة من جمهوره ومتابعيه. 


هند الحناوي وأحمد الفيشاوي
وتعد قضية النسب التي رفعتها مهندس الديكور هند الحناوي، ضد الفنان أحمد الفيشاوي، اثر رفضه الاعتراف بابنته، من أكثر القضايا التي آثارت الجدل في الشارع المصري عام 2006، حيث صمم الفيشاوي ووالده الفنان فاروق الفيشاوي، ووالدته الفنانة سمية الألفي على  إنكار وجود أي صلة تربط ابنهما بهند، ورفضوا إجراء تحليل للحمض النووي (دي.ان.ايه) لإثبات نسب الطفلة.

فيما أصرت الحناوي على أنها متزوجة من الفيشاوي عرفيًا، وساعدها في قضيتها وقوف والدها الدكتور حمدي الحناوي أستاذ الاقتصاد، ووالدتها أستاذة علم النفس إلى جانبها، وقاما بشن هجوم مضاد وتقديم شكوى للنيابة العامة لإجراء تحليلات الحمض النووي، وأصدرت محكمة استئناف الأسرة يوم 24 مايو 2006 قرارا بثبوت نسب لينا ابنة هند الحناوي إلى والدها أحمد الفيشاوي.


قاضي الرشوة الجنسية
وفي قضية غريبة من نوعها ألقت الجهات الرقابية القبض على المستشار رامي عبد الهادي رئيس محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، في الثامن والعشرين من يوليو عام 2015، بتهمة الرشوة الجنسية، وذلك بعد عرضه الرشوة على سيدة مقابل الحكم لصالحها، إلا أن الضحية قدمت تسجيلات للجهات المعنية، قبل أن يُحال القاضي للمحكمة.


وعقب الواقعة تقدم "عبد الهادي"، باستقالته رسمياً لوزير العدل حينذاك المستشار أحمد الزند، عقب منعه من دخول محكمة شمال القاهرة بالعباسية، على خلفية اتهامه بطلب رشوة جنسية، ليخسر وظيفته وحضانته ويفترن اسمه بـ"قاضي الرشوة الجنسية".


سوزان تميم وهشام طلعت مصطفى
تعتبر جريمة مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، من أبشع وأهم الجرائم التي تصدرت عناوين الصحف المصرية والعربية منذ عام 2008 حتى الآن، نظرًا لشهرة أطراف القضية، حيث كان مقتل المطربة الشهيرة سببًا في الإطاحة بهشام طلعت مصطفى أحد أهم رجال المال والسياسة في مصر آنذاك، حيث كان أبرز أعضاء مجلس النواب عن الحزب الوطني المنحل، والذي كان حاكمًا في ذلك الوقت، لم تقف هذه القضية عند هذا الحد، ولكن المتهم الأساسي فيها كان ضابط مخابرات سابق يدعى محسن منير السكري.


 أمر النائب العام المصري آنذاك بإحالة المتهمين محسن السكري والقيادي البارز في الحزب الوطني الحاكم آنذاك هشام طلعت مصطفى إلى محكمة جنايات القاهرة؛ بتهمة التورط في قتل المطربة، ووجهت النيابة إلى السكري تهمة ارتكاب جناية خارج القطر، ونسبت النيابة العامة إلى هشام طلعت مصطفى أنه اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع محسن السكرى في قتل المحنى عليها انتقاما منها، وذلك بأن حرضه واتفق معه على قتلها واستأجره ذلك مقابل مبلغ "مليونا دولار". 


وفقًا لمواد الاتهام صدر حكم ضدهما بالإعدام إلا أن الدفاع نجح في تخفيضه إلى السجن المؤبد 15 عامًا مع الشغل والنفاذ لهشام طلعت مصطفى، و بالمؤبد 25 عامًا  لمحسن السكري.


هبة ونادين
وبعيدًا عن قضايا المشاهير السابقة، كان محمود العيسوي على موعدًا مع الشهرة، بقتله هبة ونادين، اللاتي حظيت قضيتهما باهتمام إعلامي كبير عام 2008، نظرًا لكون إحدى المجني عليهما ابنة الفنانة ليلى غفران، حيث تصدرت صور المجني عليهما صفحات الصحف  وعناوين الأخبار.

اعترف العيسوي بارتكابه الجريمة، طمعًا في السرقة، إلا أنه لم يكن يعلم أن هذه القضية ستكون سببًا في إنهاء حياته، ففي عام 2014 وبعد مرور 6 سنوات أصدرت المحكمة حكمها بإعدامه وتم تنفيذ الحكم.