زمن الفساتين الجميل.. وبهجة المدينة

منوعات

بوابة الفجر


في زمن كلما تذكرناه أدركنا أن ما فاتنا منه عزيز، وكبير، لأنه وحسب ما نعرفه «الزمن الجميل»، بكل ما فيه من موسيقى وسينما وروح كلاسيكية بسيطة في شكلها، كبيرة في قيمتها، كانت كل الصور تشير إلى ذلك، مدن هادئة، وشوارع فسيحة، وأناس يعرفون معنى الحب، الأهل، الجيران، الأصدقاء.

كانت الزهور في ربيعها، والنساء جمالها خام دون تدخل جراحي أو عوامل مضافة تجعل من ملامحهن وأنوثتهن عنصرا مزيفًا لا يعبر عن صاحبته، حتى الملابس كانت بهيّة تعكس هذا الجمال وتضيف للأنوثة لا تنقص منها، فترى الفساتين في كل مكان، مليئة بالورود والبهجة، صنعها فنان بمقص ماهر لترتديها فاتنة بقوام ساحر، لترى الشوارع كما فاترينة عرض، أو ساحة رقص كلاسيكي هاديءٍ بديع، وكأنه حفل ساهر لا يتوقف أبدًا، فالعرض دائم ومستمر.

ونعرض لكم بعض الصور من «زمن الفساتين الجميل» الذي مضى، عندما كانت البهجة سمة في شوارع المدينة.